يخلق من الشبه 40.. شبيه مبارك الهندي يتصدر تريند مواقع التواصل (صور وفيديو)

الموجز  

تصدر شبيه مبارك الهندي تريند مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول مستخدمو الإنترنت مقطع فيديو خاص به في أثناء تحكيمه في لجنة برنامج المواهب الغنائية india idol.

وأثار ظهور المغني الهندي أبهيجيت بهاتاشاريا، دهشة المتابعين من مدى التشابه بينه وبين الرئيس الأسبق الراحل محمد حسنى مبارك.

شبيه مبارك الهندي

وشبيه مبارك الهندي إسمه ترك أبهيجيت بهاتاشاريا، وهو مغني البلاي باك، البالغ من العمر 65 عامًا، بصمته في عالم السينما الهندية بأغانيه التي ارتبطت بالعديد من الأفلام المشهورة، وأحدهم كان فيلم Dilwale Dulhania Le Jayenge، الذي يعتبر انطلاقة نجمي هوليوود والثنائي المفضل لدى الكثيرون، شاروخان وكاجول، حيث يظهر شاروخان في أغلب أفلامه يردد اغاني على لسانه ولكنها في الحقيقة ملكًا لمغني البلاي باك. 

ويمتلك أبهيجيت بهاتاشاريا صوت رخيم، وكان من عائلة بنجالية متوسطة، وعارض والديه حبه للغناء في بادئ الأمر ولكنه جاء إلى مومباي عام 1981 لدراسة المحاسبة القانونية، وقرر وقتها التصدي لكل ما يمنعه عن السعي وراء حلمه وشغفه الأوحد، وعلى مر السنين، قدم صوته لمجموعة متنوعة من الأغاني، وامتلك قدرة على غرس المشاعر في غنائه واضحة في الأغنية العاطفية.

وبدأ أبهيجيت بهاتاشاريا الغناء على المسرح منذ عام 1970، وغادر المنزل في عام 1981 لمتابعة مهنة الغناء في بوليوود، بعد تخرجه من كلية كنيسة المسيح، في كانبور عام 1977، وخلال فترة كفاحه بسبب القيود الاقتصادية، اضطر أبهيجيت إلى الإقامة في غرف صغيرة ودور ضيافة بخيلة، ليعود إلى كانبور فيما بعد ولكن في كل مرة كان ينجذب لسحر مومباي وكان لديه حلم يجب تحقيقه.

وكان يحزم حقائبه بعد صراع طويل في بومباي عندما تلقى مكالمة من آر دي بورمان للغناء في الفيلم الأول لابن ديف أناند، وحصل أبهيجيت أيضًا على فرصة الغناء مع مثله الأعلى كيشور كومار في نفس الفيلم، كما قدم له مدير الموسيقى رافيندرا جاين عرضًا للعيش معه، وخلال إقامته معه تطورت علاقته بـ بوليوود بطريقة تدريجية.

وشارك أبهيجيت بهاتاشاريا، شبيه مبارك الهندي، في Indian Idol عام 2022 كضيف شرف خاص، ويحضر حاليًا البرنامج كواحد من لجنة التحكيم تكريما لمساهمته في صناعة السينما، وكان المشهد المتداول له في إحدى الحلقات في أثناء مساعدته لإحدى المتسابقات على إلقاء النوتات الصحيحة للأغنية.

تعليقات القراء