وجبة مصرية أصيلة فرعونية.. طبق الفول أقدم من دول كثيرة على الخريطة

الموجز

تناول الفول في وجبة الأفطار من العادات الشائعة التي يميل إليها العديد من الأشخاص وغالبًا ما يحرصون عليها بشكل يومي، نظرًا لمذاقه اللذيذ وهو الطبق الرئيسي للأسرة المصرية في المنزل ، والمواطن المصري في العمل والشارع ، حيث تنتشر عربات الفول ، والتي يرجع تاريخها في الشارع المصري لأكثر من مائة عام 

والفول المدمس من المحاصيل الفرعونية الموجودة منذ عصر ما قبل التاريخ حيث كانوا يستخدمونه لإطعام الجنود في الحروب والمعارك، بالإضافة إلى أهميته الكبرى في حياة الفراعنة حيث كان نوع من التقرب الديني من خلال تقديمه كقرابين للآلهة لطلب الشفاء والتطهير منهم.

ديموس

- هناك رواية أخرى بأن هناك رجل يوناني اسمه ديموس والذي كان يعمل بأحد الحمامات العمومية  وكان يوجد مستودع لحرق القمامة من أجل تسخين المياه في الحمام، ففكر ديموس في استغلال الحرارة الناتجة عن حرق القمامة واستخدامها في تسوية الفول، فجاءته فكرة وضع قدرة الفول في القمامة المشتعلة حتى تنضج جيدًا، وتفاجئ بنجاح الفكرة بشكل الكبير مما جعل الأمر ينتشر بين الناس وأطلقوا على الفول المدمس هذا الاسم نسبة إلى ديموس، ثم ورثت الأجيال هذه الطريقة حتى يومنا هذا.

أول بذرة موجودة في الدقي

ما زالت أول بذرة للفول المدمس موجودة في مصر في المتحف الزراعي بحي الدقي حيث تم العثور عليها في مقابر بسقارة وكوم أوشيم.

 تأثير تناول الفول على الصحة يوميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع healthiersteps.

تعزز المناعة

الفول مصدرًا غذائيًا مليئًا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة المناعة وتجعله أكثر قوة لمحاربة الأمراض، كما يحتوي على الزنك الذي يعمل على تطوير وظيفة خلايا الدم البيضاء وإنتاج الأجسام المضادة.

مصدر جيد للألياف

تناول الفول يوفر الألياف اللازمة التي يحتاجها الجسم، التي تساهم في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإصابة بعسر الهضم والإمساك.

تنظيم السكر في الدم

يحتوي الفول على النشا المقاوم، وهو عبارة عن نوع من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم، وثبت أنها تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بعد الوجبات وتعزيز مستويات الطاقة، بالإضافة إلى ذلك، قد يحسن النشا المقاوم صحة الأمعاء عن طريق تعزيز نمو البكتيريا الصحية في الأمعاء.

يمكنهم تعزيز صحة العظام

يعد الفول غني بفيتامين ك، الذي يعتبر هام لصحة العظام، كما أنها مصدر جيد لـ النحاس والمنغنيز، ولها أهميتها في تكوين العظام، كما يحتوي الفول على فيتويستروغنز وهو هرمون الاستروجين الطبيعي، والذي ثبت أنه يحمي من هشاشة العظام.

يخفض نسبة الكولسترول

يتميز الفول بمحتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان في الماء، التي تمثل أهمية كبيرة لصحة القلب والأوعية الدموية.

وتساعد الألياف القابلة للذوبان في الماء على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، بفضل قدرتها الكبيرة على خفض الكوليسترول الضار بالدم، وتخفض الألياف القابلة للذوبان في الماء الكوليسترول عن طريق منع امتصاصه في مجرى الدم.