بعد تصاعد وتيرة الإصابات.. الحكومة تكشف عن إجراءات جديدة من الجامعات بشأن العام الدراسي الجديد

الموجز

كشفت تقارير رسمية صادرة من وزارة الصحة والسكان عن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا خلال الـ3 اسابيع الماضية.

وتواصل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية الدولية استعدادها للعام الدراسي الجديد 2021، والذي من المقرر أن تنطلق أول أيامه 9 أكتوبر المقبل، تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي و البحث العلمي، إذ يجرى الانتهاء من صيانة المدرجات وقاعات الدراسة والمعامل و المدن الجامعية، بجانب عمل خطة احترازية شاملة التطهير والتعقيم والتطعيم لجميع منسوبي الجامعات، في إطار مواجهة تفشي فيروس كورونا.

وفي السياق ذاته، أعلنت عدد من الجامعات الحكومية العمل على التسريع من إجراء عمليات تطعيم منسوبيها بلقاح كورونا خلال الأسبوع المقبل، للوصول إلى 100% مطعمين بالجامعات  الحكومية، كما أكدت بعض الجامعات إجراءات جديدة في ظل مواجهة المرض، تتمثل في منح استخراج كارنيهات العام الدراسي قبل الحصول على التطعيم، وكذلك منح مهلة حتى ديسمبر المقبل، يجرى بعدها احتساب الممتنعين عن تلقي اللقاح في إجازة بدون مرتب، ولا يحق لهم الدخول إلى الحرم الجامعي.

وقال الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، إن هناك متابعة مستمرة لحملة تطعيم أعضاء هيئة التدريس والعاملين ضد فيروس كورونا، مشيرًا إلى تكليف شوكت صابر أمين عام جامعة أسيوط، بوضع آلية لاستخراج كارنيهات للأفراد المتلقين للقاح مع منح مهلة إلى شهر ديسمبر المقبل، لكي يجرى بعدها احتساب الممتنعين عن تلقي اللقاح في إجازة بدون مرتب من الجامعة، ولا يحق لهم الدخول إلى الحرم الجامعي نهائيًا.

واوضح رئيس جامعة أسيوط، أن مجلس الجامعة استثنى عددًا من الفئات التي كشفت عنها وزارة الصحة المصرية ممن لديهم موانع صحية تمنعهم من لقاح كورونا، وذلك  ضمن الإجراءات التي تتخذها الجامعة، بتنفيذ خطة الدولة فى مواجهة الجائحة وحفاظًا على صحة الأفراد وحماية لسلامتهم، ومنع انتشار فيروس كورونا بين أفراد المجتمع الجامعي.

بينما قال الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، إن الجامعة تجرى حاليا الانتهاء من تطعيمات فيروس كورونا خلال الأيام المقبلة، على أن تنتهي أعمال تلقيح الجميع مع بداية العام الدراسي الجديد، في ظل إجراءات الدولة المصرية لمواجهة المرض، مع التشديد على ضرورة منع استخراج أي كارنيه لأي طالب لن يحصل على التطعيم.حسبما نشر موقع "الوطن".

وذكرت مصادر بالمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن الإجراءات التي تتبعها الجامعات تأتي في إطار قواعد وقوانين المجلس الأعلى للجامعات بشأن المحافظة على السلم العام، ومجابهة أي أمراض خطيرة تؤثر على الصحة العامة للجميع.

وقالت الوزارة، إن هناك توقعات بالدخول في ذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا في منتصف شهر أكتوبر، وأشارت التقارير إلى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في معدلات الشفاء من فيروس كورونا داخل مستشفيات العزل الصحي على مستوى محافظات الجمهورية.

وأهابت وزارة الصحة والسكان بالمواطنين ضرورة الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وشددت على أهمية ارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي والمداومة على غسيل اليدين والبعد عن التكدس والمناطق المزدحمة، لافتة إلى أنه في حال أخذ اللقاح لا بد من الالتزام بالتدابير الصحية، مؤكدة أن اللقاحات لا تعطي مناعة 100% من فيروس كورونا ولكنها تعمل على تخفيف شدة الأعراض وتجعلها بسيطة ومتوسطة بدلا من كونها شديدة الخطورة.

وأكدت الوزارة أنها تستمر فى رفع أعلى درجات الاستعداد القصوي على مستوى محافظات الجمهورية لمتابعة الموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد لاتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا وغيره من الأمراض المعدية.

وفيما يتعلق بتطعيم طلاب الجامعات، أكدت وزارة الصحة إصدار شهادات التطعيم بلقاح فيروس كورونا والتي تحمل رمز الاستجابة السريع (QR Code) مجاني لجميع طلاب الجامعات المصرية، كما أنه جارٍ الانتهاء من إطلاق التطبيق الإلكتروني «Egypt Health Passport»، والذي يتضمن خاصية تعمل على إظهار موقف التطعيم من خلال 3 ألوان، حيث يشير اللون الأحمر إلى أن الطالب لم يحصل على لقاح فيروس كورونا، بينما يشير اللون الأصفر إلى أن الطالب حصل على جرعة أولى من اللقاح فقط، أما اللون الثالث وهو الأخضر، فيعني أن الشخص حاصل على جرعتين من اللقاح.

وأهابت وزارة الصحة والسكان بالمواطنين ضرورة الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وشددت على أهمية ارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي والمداومة على غسيل اليدين والبعد عن التكدس والمناطق المزدحمة، لافتة إلى أنه في حال أخذ اللقاح لا بد من الالتزام بالتدابير الصحية، مؤكدة أن اللقاحات لا تعطي مناعة 100% من فيروس كورونا ولكنها تعمل على تخفيف شدة الأعراض وتجعلها بسيطة ومتوسطة بدلا من كونها شديدة الخطورة.

تعليقات القراء