«مجهولون وراء أزمة جنازة صلاح السعدني».. أشرف زكي يرد على الإعلامي محمد الباز: «مش انت اللي هتعلمنا»

الموجز  

كشف الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، تفاصيل ما حدث في جنازة الفنان الكبير الراحل صلاح السعدني، لافتا إلى أن المصورين الذين حضروا الجنازة ليسوا بصحفيين، وإنما أفراد تابعين لمواقع وصفحات فقط.

وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، قال "زكي" إن من قام بتصوير جنازة صلاح السعدني مندسين وسط الصحفيين، تحت شعار المواقع الوهمية، لافتا إلى أن الفنانة منى زكي تعرضت للشد خلال الجنازة، مضيفا: "كانت ماشية مرعوبة، وطاردوها بالجري أيضا."

وأضاف نقيب الممثلين أن أحمد السعدني كان منفعلا بسبب الحالة النفسية التي تعرض لها، مؤكدا أن كل فنان أو مشهور أصبح مراقبا من الهواتف المحمولة، مضيفا: "عاتبت أحد المسئولين الكبار بسبب عدم حضوره أحد العزاءات، والذي شدد على أنه لم يأت بسبب هؤلاء المصورين."

وأشار إلى أنه تواصل مع نقيب الصحفيين، خالد البلشي؛ لوضع قواعد تغطية وتصوير الجنازات، معلقا: "يوم دفنة الأستاذ نور الشريف أحد المصورين كشف جثمان نور الشريف لتصويره في الكفن، وأؤكد أن هؤلاء ليسوا صحفيين."

ورد "زكي" على منشور الإعلامي محمد الباز حول المنع من تغطية العزاء، حيث قال: "يا دكتور محمد إحنا أساتذة في الجامعة مش هتعلمنا، ولا هو من باب خالف تعرف، إحنا مش مستنيين أننا نتعلم، أنت بتعمل فتنة ليه وعاوز إيه، أنا عمري ما شفتك في عزاء فنان، ميصحش كدا ومتعملش فتنة بيننا، وبدل ما تعزينا تتهكم علينا، وأنتظر منك اعتذار".

منشور محمد الباز

وفي وقت سابق، طالب الصحفي والإعلامي محمد الباز، نقابة المهن التمثيلية، وأسرة الفنان صلاح السعدني، بالاعتذار بعد صدور بيان يفيد عدم السماح للصحفيين والإعلاميين بتغطية العزاء.

وكتب محمد الباز، منشورا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قال فيه: «نقطة نظام، من حق عائلة السعدني أن تحدد من يشارك في عزاء الفنان الراحل صلاح السعدني، رغم أنه ليس ملكا للعائلة وحدها، فهو ملك جمهوره ومحبيه».

وتابع: «لكن كان يجب أن تتحرى نقابة الممثلين الدقة في بيانها الذي نقلت من خلاله رغبة أسرة السعدني التي أرى أنها ليست لائقة وتفتقد إلى الذوق في الحقيقة، فكان يمكنهم منع الصحفيين من تغطية العزاء دون اللجوء إلى بيان يعكس حالة عصبية غاضبة بسبب موقف عابر، من يقومون بهذه الفوضى في الجنازات والعزاء ليسوا مندوبين مواقع وقنوات، بل أكثرهم أصحاب صفحات على الفيس بوك وتويتر، يبحثون عن مشاهدات تتحول إلى مكاسب مادية هائلة، وعليه فالحديث عنهم بأنهم صحفيين وإعلاميين يفتقد إلى الدقة».

واختتم: « الصحافة ليست مهنة متطفلة ولا تنتهك خصوصيات الناس وخاصة الفنانين وعائلاتهم، ولو وقعت أخطاء من الصحفيين فهو أمر وارد، كما هو وارد أن يخطئ الفنانون أثناء أداء عملهم، لكن ليس معنى هذا أن نتجاوز في حق الفن والفنانين، أعتقد أن عائلة السعدني مدينة باعتذار للصحفيين والإعلاميين، وعلى النقابة سحب هذا البيان الذى كان فجا في تصريحه، وكان يمكن أن يكتفى بالتلميح أن عزاء عائلة السعدني قاصر على الأقارب والزملاء، فـ "الملافظ سعد" يا نقابة الممثلين».

تعليقات القراء