بصفقة القرن العسكرية.. السعودية تعزز قوتها الدفاعية والهجومية


أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن توقيع اتفاقية تسليح تاريخية بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية، تبلغ قيمتها 142 مليار دولار، ما يجعلها الأكبر على الإطلاق في تاريخ صفقات السلاح العالمية.
ووفقًا للبيان الرسمي، تهدف الصفقة إلى تزويد القوات المسلحة السعودية بأحدث المعدات العسكرية، بما في ذلك أنظمة قتالية متطورة، من شأنها تعزيز قدرات المملكة الدفاعية والهجومية، في ظل تصاعد التحديات الإقليمية.
طائرات "إف-35" على الطاولة
وكشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن المفاوضات شملت احتمال تزويد السعودية بطائرات الشبح الأميركية "إف-35"، في خطوة من شأنها إحداث نقلة نوعية في التوازن العسكري في المنطقة، نظرًا لما تمثله هذه المقاتلات من تفوق تقني وجوي.
شراكة استراتيجية على أعلى مستوى
وجرى توقيع اتفاقية "الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية" خلال مراسم رسمية في الرياض، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضمن زيارة رسمية تعكس التقارب المتزايد بين الرياض وواشنطن.
وتعكس هذه الصفقة حجم التعاون العميق بين البلدين في المجالين العسكري والاقتصادي، حيث تعتبر السعودية أحد أبرز الحلفاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.