بعد عودته من تركيا.. حسام الغمري: لم أكن إخوانيا ولم أبايع مرشد الإخوان

الموجز     

كشف حسام الغمري، الإعلامي العائد من تركيا، أن أصل مشكلته يتمثل فيما وصفه بـ "تعامل البعض في السياسة بعقلية مشجعي كرة القدم، باعتبار السياسة أمرًا معقدًا يتعلق بمصائر الأمم"، مؤكدا أنه "لم يكن إخوانيًا، ولم يُبايع مرشد الإخوان على الإطلاق".

وقال الغمري، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" والمذاع عبر فضائية "تن" مساء الثلاثاء، إنه لم يكن يعتقد بأن الإخوان جماعة غير وطنية على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه كان مختلف مع الإخوان في الفكرة والممارسة السياسية عندما كان في أنقرة، وقام بنشر منشور على فيسبوك حول هذا الأمر.

وأشار الإعلامي إلى أن الفنان محمد شومان أخبره الطبيب بضرورة تغيير صمام في القلب، ورغم ذلك قامت جماعة الإخوان بإنزاله إلى التصوير لمدة عامين، ولم يقم الإخوان بإجراء العملية له، معقبًا: "محمد شومان كان حطام بني آدم".

ولفت الغمري إلى أنه أرسل رسالة لمحمود حسين حول ضرورة إجراء عملية للفنان محمد شومان، فرد قائلًا: "ليس لديه المال الكافي للعملية".

وأضاف أنه عندما سال أيمن الباجوري، فأخبره بأن الدعم للإخوان أولى من الفنان محمد شومان، لأنهم يدفعون اشتراكات للجماعة، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تعتبر نفسها بأنها شعب الله المختار، وتعتقد الجماعة أن أعضاءها هم النطفة الأرقى.

وأشار حسام الغمري إلى أنه هدد الإخوان بنشر قصة الفنان محمد شومان على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد يوم هاتفه الدكتور حمزة زوبع، بأن أموال عملية «شومان» سيتم تدبيرها أيًا كانت التكلفة.

تعليقات القراء