لواء سابق بالجيش يوضح: كيف رد السادات على اقتراح مناحم بيجن بشأن الضفة وغزة؟

الموجز   

أكد اللواء صفوت الديب، مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، أن "مخطط تهجير أهالي غزة لسيناء ليس جديدا، لكن إسرائيل استغلت حرب 7 أكتوبر للإسراع في تنفيذ هذا المخطط".

وخلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، قال الديب: "مناحم بيجن اقترح على الرئيس السادات قديما الحصول على الضفة الغربية وغزة، مقابل منح شرط صغير للفلسطينيين على حدود لبنان".

وأضاف مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق: "كان رد الرئيس السادات عليه حينها –الراجل ده مجنون ولا إيه-"، مضيفا: "حقوق الدول لا تمنح، يجب الضغط على إسرائيل وأمريكا لإعادة الأراضي الفلسطينية أو جزء منها".

وتابع: "الإشكاليات بين القيادات السياسية التي تقود العمل في المنفى، أو من تقود العمل العسكري في الأرض متواجدة بشكل وآخر في حماس ولكن ليست بشكل كبير، وهو ما يظهر بين إسماعيل هنية وبعض القيادات الداخلية، لكن نرجو بعد هدوء الأمور ألا نرى هذا الأمر كي لا يتكرر سيناريو الثورة الجزائرية".

وأكد "الديب" أن الدول الأوروبية تنساق خلف السياسة الأمريكية، لافتا إلى أن أوروبا ضحت بمصالحها مع روسيا لتتماشى مع أمريكا.

وتابع أن المخابرات الأمريكية تسيطر على الأحزاب في أمريكا، وهو ما يدل على سيطرة الإدارة الأمريكية على الداخل وأوروبا.

وأكد أن مصر هي المستهدفة من مخطط التهجير، مؤكدا أن الرئيس السيسي، وقف ضد تلك المخططات وتصدى لها.

وأشار "الديب" إلى أن العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، يأتي ضمن سلسلة من مخطط تسعى إسرائيل له لتحقيقه، مبينًا أن العملية التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر، أوقفت الكثير من المخططات التي كانت تحاك بالمنطقة العربية وليس فلسطين فقط.

وأكمل أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لها العديد من التداعيات السياسية والاقتصادية على المنطقة، منوهًا أن عملية السابع من أكتوبر استطاعت أن تحدث تغييرا استراتيجيا في جميع الدول.

وقال اللواء صفوت الديب: "حماس حصلت على الشرعية بعد عملية طوفان الأقصى، وما يثبت ذلك هو اتفاق صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل"، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان يتفاوض مع القيادي السنوار، قائد حركة حماس، وهو اعتراف شرعي بحركة حماس رغما عن إسرائيل.

تعليقات القراء