«الري» توضح حقيقة انخفاض منسوب النيل نتيجة الملء الرابع لـ سد النهضة

الموجز  

أكد محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، أن الاجتماعات التي عقدت بخصوص سد النهضة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا كانت تفاوضية لكنها لم تحقق أي تقدم.

وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" مساء الأحد، قال غانم إن إثيوبيا تراجعت عن توافقات جرى التوصل إليها في المفاوضات التي عقدت مؤخرا في القاهرة.

وأضاف أن هذه التوافقات تخص اقتراحات قدمتها إثيوبيا نفسها، بخصوص جوانب فنية مثل عملية التشغيل، لافتا إلى أن أديس أبابا عادت وطلبت تغيير هذه التوافقات.

وأشار المتحدث باسم وزارة الري إلى أن مصر تواصل تقديم حلول وسطية مقبولة فنيا، وترضي طموحات الدول الثلاث، مؤكدا مراعاة حق إثيوبيا في إنتاج الكهرباء لكن دون مساس أمن مصر المائي.

وأضاف: "قدمنا اقتراحات عديدة لكن إثيوبيا تبحث عن تحقيق مصالحها دون مراعاة لمطالب دولتي المصب (مصر والسودان)".

ولفت غانم إلى ان هناك جولة مفاوضات أخرى ستُعقد في القاهرة وذلك في النصف الثاني من شهر أكتوبر المقبل، متمنيا أن تتحلى إثيوبيا بإرادة سياسية وجدية للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم ودائم.

وأشار المتحدث باسم وزارة الري إلى أن مدى تأثر مصر بالإجراءات التي اتخذتها إثيوبيا مؤخرا (عملية الملء) سيُعرف في نهاية العام المائي (يوليو المقبل)، مشددا على أهمية التوصل لاتفاق ملزم ودائم ينظم عملية الملء لتكون إدارة الموارد المائية واضحة ومرضية للأطراف.

وفي وقت سابق أمس الأحد، أعلنت وزارة الموارد المائية والري، انتهاء فعاليات الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأن سد النهضة، في إثيوبيا، دون تحقيق تقدم يذكر.

تعليقات القراء