«فتاوى» .. حالة واحدة مباح فيها جماع الزوجة في نهار رمضان .. فما هى؟

الموجز

حكم جماع الزوجة أثناء السفر في نهار رمضان؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي أوضح في رده الجماع هو إيلاج الذكر، الحشفة في الفرج، فإذا أولج ولو ما أنزل فسد الصوم، وعليهما التوبة والاستغفار والكفارة، ولو كانت الزوجة مكرهة فلا شيء عليها.

وأضاف علي في رده لمصراوي: إذا كانا مُسافرين فيباح لهما الجماع، فالذي أباح لهما الأكل والشرب في السفر أباح لهما الجماعَ.

وأوضح الداعية أما إذا كان الزوج مُسافرًا والزوجة مُقيمة فليس له جماعُها.

إعطاء المسكين الأموال بدلا من الطعام

من ناحية أخرى رد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، على تساؤل ورده حول حكم إعطاء المسكين الأموال بدلا من الطعام.

وقال خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «اسأل المفتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، إن الرسول عليه السلام كان يخرج زكاة الفطر والفدية وجملة من الكفارات من الطعام، وذلك لكونه الغالب الميسر في عصره وما يفيد الناس في ذلك التوقيت.

وأكد أن العلماء يتوافقون على تغليب المصلحة في مسألة الكفارة، مستشهدا على ذلك بأولوية إخراج الطعام في بعض القرى والأماكن التي تحتاج بالفعل إلى الطعام، منوها أنه لا مانع من إخراج الطعام في هذه الحالة بل هو الأولوية.

وأوضح أنه إذا كان إخراج الطعام في مكان معين سيجعل الحكم شكليا وبمثابة التفاف حول الحكم كأن لا يكون الفقير ليس بحاجة إلى الطعام قدر المال، ففي هذه الحالة تكون مصلحة الفقير في إخراج المال.

ولفت إلى أن إخراج المال يعطي للفقير مساحة أكبر من التصرف والاختيار، مضيفا أنه يسمح له بتلبية احتياجاته المختلفة، كما ورد في قول الرسول عليه وسلم: «أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم».

وبين المفتي أن كلمة «أغنوهم» في سياق حديث الرسول عليه السلام عن زكاة الفطر بمقام التعليل وبهدف إغناء الفقراء، موضحا أن وسائل الإغناء تختلف من زمن إلى آخر.

 

 

تعليقات القراء