الخارجية: معبر رفح لا يعمل بالكفاءة المطلوبة بسبب الإجراءات المعقدة في غزة

الموجز

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن لقاءه مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيجريد كاخ، كان «مفيدًا»، مشيرًا إلى أنه استمع من المسئولة الأممية ما وضعته من خطط لزيادة المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، وفتح المعابر كافة أمام دخولها.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية هولندا هانكى بروينز سلوت، مساء الاثنين، أن مصر حريصة على وضع الخطة موضع التنفيذ السريع، منوهًا أن الأوضاع الإنسانية تفاقمت في القطاع، ووصلت إلى درجة موت الأطفال جوعًا في منطقة الشمال.

وأكمل: «الأمور تقتضي التعامل بجدية ونواجه التحدي بما يتفق مع القواعد الإنسانية والاهتمام بالأرواح وحقوق الإنسان، لا يمكن أن نحتمل مزيدًا من المعاناة والآلام المترتبة على الوضع الإنساني والقتل المستمر في قطاع غزة».

وأشار إلى أن حديثه مع المسئولة الأممية تطرق إلى فتح المعابر الأخرى في قطاع غزة، منوهًا أن «معبر رفح لا يعمل بالكفاءة المطلوبة؛ نظرًا للقواعد التي تُفرض من حيث التحقق من المساعدات والإجراءات المطولة عن عمد، للحد من دخول المساعدات واستمرار حالة الحصار القائمة على القطاع».

وأوضح أن «الولاية المحددة للمنسقة الأممية في قرار مجلس الأمن، تفرض سرعة إقامة مركز للتحقق في رفح الفلسطينية يستطيع العمل بشكل كُفء؛ بعيدا عن محاولات الحد والسيطرة»، مؤكدًا ثقته الكاملة في نزاهة أجهزة الأمم المتحدة وبُعدها عن التورط بأي عمل لا يتسق مع مبادئها.

وأكمل: «نؤكد ضرورة التنفيذ الفوري لولاية المنسقة وفريق عملها ونركز على تفعيل تلك الولاية في المعبر الذي يعمل والذي اعتمد عليه القطاع، القوافل ممتدة من رفح إلى العريش تنتظر الدخول نظرًا للإجراءات المعقدة التي تُفرض على القوافل، ويجب أن تتم عمليات التحقق في الجانب الآخر من أجهزة الأمم المتحدة التي تحظى بثقتنا».

تعليقات القراء