وزير الخارجية يتحدى إثيوبيا: استئناف المفاوضات حال الالتزام بعدم الملء الأحادي

الموجز  

أصدرت وزارة الخارجية بياناً، اليوم الإثنين، علّقت فيه على حديث وزير خارجية إثيوبيا بشأن دواع مصر في اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي، حيث اعتبرها "هروباً من التفاوض".

وقال وزير الخارجية سامح شكري، في بيان لها نشر عبر الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على موقع "فيس بوك"، إن مصر انخرطت في المفاوضات بحسن نية على مدار عقد كامل، موضحاً استعداد مصر الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الجميع.

ووجه شكري التحدي لإثيوبيا باستئناف المفاوضات فورًا حال إعلانها الإلتزام بتعهداتها الدولية بعدم الملء الأُحادي. 

وكان سامح شكري قد أكد، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أمس الأحد، أن مصر تريد من مجلس الأمن الدولي "القيام بمسئولياته"، ومنع إثيوبيا من البدء في ملء سد النهضة.

وقال شكري إن مسئولية مجلس الأمن تتمثل في "معالجة تهديد وثيق الصلة بالسلم والأمن الدوليين"، مؤكداً أن الإجراءات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا "ستخلق مثل هذا التهديد".

وأشار وزير الخارجية إلى أن مل سد دون اتفاق "من شأنه أن ينتهك إعلان المبادئ لعام 2015، والذي يحكم محادثات الدول الثلاث، ويستبعد العودة إلى المفاوضات".

وأكد شكري أن مصر يمكنها التوصل إلى اتفاق، لكن "يجب التفاوض بشأنه بحسن نية"، موضحاً أن أي اتفاق مستقبلي على تقاسم حصص مياه النيل يجب أن يأخذ في الاعتبار أن إثيوبيا لديها مصادر مياه أخرى إلى جانب النيل.

تعليقات القراء