وزير الخارجية: سنرد بقوة على أى تهديد للأمن المصري والعربى.. والخارجية الليبية ترد على مقترح الرئيس السيسي

 

 

أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن القيادة المصرية تسعى لتعزيز الحل السياسي في ليبيا، مؤكدًا أن أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى ردا مناسبا.

وردا على سؤال حول ما اعتبرته حكومة الوفاق الليبية بأن خطاب الرئيس السيسي هو إعلان حرب، قال وزير الخارجية في تصريحات لقناة العربية اليوم الأحد، حكومة الوفاق لم تحسن قراءة موقف الرئيس السيسي، ونأمل بالتزام الوفاق بولايتها التي نص عليها اتفاق الصخيرات.

وكشف شكرى ، عن التنسيق مع القوى الدولية والإقليمية الفاعلة في ليبيا، مضيفا: الحل العسكري هو الخيار الأخير لمصر للدفاع عن أمنها".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، في سيدي براني بمرسى مطروح، اليوم السبت، استعداد مصر الكامل لتقديم الدعم للشعب الليبي، قائلا: “نحن في مصر نكن لكم احتراما وتقديرا كبيرا ولم نتدخل في شئونكم ودائما مستعدين لتقديم الدعم، من أجل استقرار ليبيا وليس لنا مصلحة ليس إلا أمنكم واستقراركم”.

وأضاف الرئيس السيسى : "تجاوز سرت والجفرة خط أحمر، ولن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا ومستعدين نساعد ونساند هذا"، متابعا: “ليبيا دولة عظيمة وشعبها مناضل ومكافح، بنقول الخط اللي وصلت إليه القوات الحالية، سواء من جانب المنطقة الشرقية أو الغربية كلهم أبناء ليبيا ونتكلم مع الشعب الليبي".

الخارجية الليبية

رحب وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج بما جاء في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال استعراضه لقوات الجيش المصرى المرابطة على الحدود الغربية لمصر مع ليبيا.

وثمن الحويج تصريحات الرئيس السيسى، قائلا إن ليبيا تتقاسم مع مصر وتونس المصير المشترك ، مشيرا إلى أن الموقف المصري تجاه ليبيا ينسجم مع مخرجات برلين وموقف العديد من الدول.

تعليقات القراء