رغم انتشاره عالميًا.. 9مؤشرات إيجابية تقلل حالة الهلع والخوف في العالم من كورونا

الموجز

تزداد الأوضاع في العالم تأزما يوما بعد يوم بسبب فيروس كورونا المستجد، خاصة في الصين وإيطاليا وإيران وهي أكثر الدول تضررا.

ويستشري فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بصورة متسارعة، حيث طال أكثر من 100 ألف شخص حوال العالم، وقتل أكثر من 3500 أخرين، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية.

رغم انتشار الفيروس

ورغم انتشار الفيروس الجديد، الذي أصبح مشكلة عالمية، فهناك بعض المؤشرات الإيجابية، التي تقلل ولو بشكل محدود من التشاؤم والخوف الذي يجتاح العالم. حسبما نشر موقع "مصراوي".

وتحت عنوان "9 أسباب تبعث على الطمأنينة من فيروس كورونا" نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية، تقريرًا حول المؤشرات والإيجابية التي تقلل حالة الهلع والخوف في العالم.

وتقول الصحيفة إنه من الواضع أن الفيروس المتحور يمثل تحديًا ضخمًا على كافة المستويات الصحية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لافتة إلى أنه لم يكن لدينا من قبل الأدوات والتكنولوجيا المتاحة لنا حاليًا لمواجهة مثل تلك الأمراض.

واستند التقرير المنشور في الجارديان إلى دراسة سريعة قدمها أستاذ علم الأحياء المجهرية والفيروسات في جامعة نافارا بإسبانيا، الدكتور إيجناسيو لوبيز.

1) تعرفنا على الفيروس

بحسب ما كتبه الدكتور لوبيز، فإن تعرفنا على الفيروس الجديد الذي ظهر في إقليم ووهان الصيني، بعد 7 أيام فقط من الإعلان الرسمي عن ظهوره، واكتشاف التسلسل الجيني له، على عكس ما حدث مع فيروس نقص المناعة الذي استغرق أكثر من عامين للتعرف عليه بعد ظهوره لأول مرة في 1981، كما نعرف أنه فيروس طبيعي، مرتبط بفيروس موجود في الخفافيش، ويمكن أن يتحور، لكن من الواضح أن هذا لا يحدث بشكل مكثف.

2) يمكننا اختبار وجوده في المصابين

نشر التسلسل الجيني للفيروس المتحور، بعد أسبوع من الإعلان الرسمي عن ظهور الفيروس، وبعد 3 أيام أخرى، نجح علماء الفيروسات في مستشفى شاريتي في برلين بألمانيا، بالتعاون مع باحثين من بريطانيا وهونج كونج، في إجراء اختبار موثوق يكشف وجود المرض في المصابين.

3) يمكننا احتوائه

ربما يكلفنا أموالاً طائلة، لكن بنظرة على مقاطعة هوبي الصينية، التي لم تسجل إي إصابات على مدار الأسبوعين الماضيين، فمن المؤكد أن التدابير الصحية لاحتواء الفيروس في الصين بدأت في إيتان ثمارها، حيث أعيد فتح المدارس بهوبي، مما يؤكد أنه يمكن احتواء الفيروس.

4) الحرص في التعامل مع الفيروس

بحسب لوبيز، فإن غسل اليدين بشكل متكرر وتنظيف الأسطح بالمطهرات (محلول الإيثانول أو بيروكسيد الهيدروجين) هي إحدى الطرق الأكثر فاعلية في لمنع انتشار الفيروس وانتقاله من شخص لآخر، خاصة أنه لا ينتقل إلا عن طريق التواصل المباشر مع مصاب به، لمدة تتجاوز الـ15 دقيقة.

5) أغلب الحالات تمر بأعراض خفيفة

وفقًا لدراسة أجريت على 45 ألف مصاب في الصين، كشفت أن معظم المصابون يعانون من أعراض خفيفة للمرض، كما أن الشباب أقل عرضة لخطر الوفاة بسبب الفيروس، وكشفت الدراسة أن 81% من الحالات تسببت فقط في إعياء بسيط، و14% من المرضى وصفوا أعراضهم بالشديدة، و5% فقط اعتبروا أنهم في حالة حرجة.

ومع نصف حالات الوفاة المسجلة فإن نسبة من هم أقل من 40 عامًا، لم تتجاوز الـ0.2% من إجمالي الوفيات، وتزيد النسبة لمن تجاوزت أعمارهم الـ65 عامًا، وأفضل تقرير لحالات الوفاة المتوقعة لكورونا لم يتجاوز الـ1.4% من إجمالي أعداد الإصابات المحتملة.

6) يمكن التعافي منه

تكشف الإحصائيات الرسمية اليومية بشأن الفيروس المتحور، آلاف الأشخاص يتعافون حول العالم.

7) مئات الأبحاث عنه

منذ ظهور الفيروس لأول مرة، وبعدما دخل شهره الثالث، نجح عددًا من العلماء في تقديم 539 مرجعًا بحثيًا بشأن المرض، تتناول مسائل اللقاح، والعلاج، وعلم الأوبئة، والتشخيص، والتجارب السريرية، يمكن الوصول إليهم عن طريق محركات البحث الموجودة على الشبكة العنكوبتية "الإنترنت".

ويقول لوبيز، إن أغلب الأبحاث بشأن الفيروس الجديد، يمكن الوصول إليها مجاني على عكس المعمول به في أغلب الأبحاث القديمة الخاصة بأي موضوع آخر، مشيرًا إلى أن معدل نشر الأبحاث العلمية حول الفيروس الجديد، سريعًا بالمقارنة بما حدث مع سارس.

8) لقاحات تجريبية

تمتلك العديد من مختبرات الأدوية، ومراكز التكنولوجيا الحيوية، وجامعات أكاديمية، لقاحات لفيروسات متعلقة بـ"سارس" وهي نماذج أولية يتم تجربتها على مصابي الفيروس الجديد (كوفيد-19) وسيكون بعضها متاحًا للاختبارات على البشر بشكل أكبر، لكن اختبار فعاليتها وسلامتها ربما يستغرق بعض الوقت.حسبما نشر موقع "مصراوي".

9) أدوية تحت الاختبار

في منتصب فبراير الماضي، أجري أكثر من 80 تجربة سريرية، لاكتشاف علاجات مضادة للفيروس، بحسب ما نشرته المجلة العلمية "ناتشور"، وأثبت بعض العلاجات التجريبية فاعلية مع بعض المرضى، ومنها أدوية استخدمت لفيروسات سابقًا، مثل ريديسديفير لعلاج الإيبولا والسارس، والكلوروكين لعلاج الملاريا، واللوبينافير والريتونافير، والباريتسينيب، وذلك بعد إدخال تكنولوجيا الذكاء الصناعي في العلاج.

تعليقات القراء