بعد أخطاء قرآن الفجر.. قرار عاجل من الإذاعة المصرية بشأن القارئ محمد السلكاوي

الموجز  

أعلن محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، عن صدور قرار بشأن القارئ محمد حامد السلكاوي، وذلك بعد الأخطاء التي وقع فيها أثناء تلاوته قرآن الفجر اليوم الخميس.

وقال "نوار"، في تصريحات لموقع "مصراوي"، إنه "تم إيقاف القارئ المذكور لمدة عام".

وأضاف رئيس الإذاعة المصرية: "سيعرض أمره على لجنة القراء والمبتهلين عقب إجازة عيد الفطر المبارك لإقرار صلاحيته من عدمه، حيث من الممكن أن تقرر اللجنة إيقافه نهائياً لتكرار الأخطاء التي قام بها".

وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد انتقدوا الشيخ السلكاوي بسبب الأخطاء التي وقع فيها في قرآن الفجر، بمسجد الهيئة الوطنية للإعلام بالقاهرة.

ووجه عدد من المتخصصين في أحكام القرآن وباحثين في التلاوة، انتقادات لـ"السلكاوي"، مطالبين بضرورة محاسبته على تكرار أخطائه خلال الفترة الماضية في تلاوة القرآن الكريم.

وتحدث هيثم أبو زيد، الباحث في تراث التلاوة والإنشاد الديني، عن خطأ السلكاوي، حيث قال: "فقط 4 دقائق من قرآن فجر اليوم قارئ، عارف الربع اللي عليه الدور من قبلها بأسابيع... وبيقرأ والمصحف مفتوح أمامه".

وأوضح أبو زيد: "مش عارف يقرأ لفظة إصرهم ومُصِر يقولها إصرارهم.. كام مرة؟؟، خمس مرات.. وكل مرة ينبهه المسئول، فيكررها بالخطأ.. 4 مرات، ثم يصوبها في الخامسة، لكنه يغلط في كلمة قبلها، فيعيد من أجل تصويب الخطأ الجديد، لكنه يخطئ للمرة الخامسة في إصرهم.. على طريقة سمير غانم: جيت أظبط البنطلون الجاكتة ضربت."

وعلق القارئ محمد سمير، عضو نقابة القراء ومحفظي القرءان الكريم‎، عبر صفحته بموقع "فيس بوك"، بالقول: "إصراراهم إزاي يعني؟".

وفي منشور آخر، قال سمير: "والله إن الحدث جلل والمصيبة فادحة، ووالله إن الأمر لا يكفي فيه البكاء على كتاب الله الذي مُزِّقَ في إذاعتنا العريقة وفي محاريب المساجد وعلى مواقع التواصل، اللهم سخر لهذا الكتاب من يدفع عنه العبث والسفه."

فيما كتب حساب جودة محمد، عبر فيس بوك: "نداء إلى من يهمه الأمر بالإذاعة المصرية: مادام قرآن الفجر يُبَث من داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، فلا داعي لبثه على الهواء مباشرة، وذلك تحسبًا للسهو والخطأ والنسيان، قرآن الفجر في مصر يتابعه الملايين من جميع أنحاء العالم، ولابد من أن يظهر في أبهى صورة، فما المانع من التسجيل المسبق بنفس ترتيب الجدول، ثم الإذاعة بعد ذلك؟، نرجو أن يتم دراسة هذه الفكرة من أصحاب القرار، ولهم ولجهودهم العظيمة كل الشكر والتقدير."

تعليقات القراء