«إحنا مش فسدة وخدنا أموالكم وضيعناها».. السيسي يوجه رسالة للمصريين: أنا ما غامرتش بيكم.. وما اخدتش قرار اضيع فيه مصر

الموجز  

تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، حيث قال: "الأزمة الكبيرة اللى إحنا عشناها بقالنا أكتر من 4 سنين، كورونا والحرب الروسية ثم غزة في شهرها الخامس، تهديد وتحدي كبير لينا كمصريين ولمنطقتنا".

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمة ألقاها خلال الندوة التثقيفية بمناسبة احتفالية "يوم الشهيد" اليوم السبت،: "بقول كده علشان الظروف اللى فاتت، والضغط اللى اتحمله المصريين خلال 4 سنين، وزاد في السنة الأخيرة والأسعار زادت أكتر بقول الكلام ده علشان أطيب الخواطر أو كلام بقوله للناس في مصر علشان يستحملوا أكثر أو يبذلوا جهد أكبر أو علشان يخلوا بالهم من بلدهم اكثر؟."

وتابع السيسي: "هو كل حاجة 106 ملايين وعدد كبير 9 مليون ضيف موجودين معانا هنا، وزى ما انتوا شوفتوا في منطقتنا حوالينا من كل حتة، وبحاول ما اقولش كلام يزعل أى دولة، تحديات ومشاكل ليها آثار وتأثير علينا وإحنا دولة مقوماتها مش كتير، بس بفكركم أن 10 سنين قتال ليهم تكلفة وقبل منهم 2011 ليها تكلفة وبعد منهم 2013 ليها تكلفة، التكلفة دى ما حدش لوحده يقدر يشيلها لا أنا لوحدى ولا الحكومة لوحدها لكن نقدر كلنا، بفهمنا ما حدش يعتبر نفسه بعيد ويوجه لنا الكلام".

وأكد الرئيس أن "الوضع داخل الدولة المصرية في تحسن"، مضيفا: "أنا بتكلم أن الأمور بدأت بفضل الله سبحانه وتعالي تتحسن.. بقول الكلام ده علشان اسجل موقفي أنا ليكم كلكم.. أنا ما غامرتش بيكم.. وما اخدتش قرار اضيع فيه مصر.. ولا أنا ولا الحكومة.. ما كنشي فيه مغامرة.. لا علشان خاطر هوي أو فاهم خاطئ أو تقدير منقوص.. فخدنا قرار ودخلنكم في الحيط وضيعنا مصر."

وأكمل: "خلوا بالكم.. إحنا مش فسدة وخدنا أموالكم وضيعناها بفساد أو بدلع.. لا محصلشي.. كل حاجة اتعملت على أرض مصر أي حد يشوفها.. الكلام ده مهم وده تسجيل من إنسان انتوا اخترتوه وقولتوا تعالي تولي المسئولية.. وأنا قولت لكم "تعالوا نتولى المسئولية""، بحسب ما نقلت صحيفة "اليوم السابع".

وتحتفل القوات المسلحة يوم 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد، وذلك تخليدا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التى قاموا بها في سبيل الحفاظ على الوطن.

وجاء اختيار يوم 9 مارس من كل عام مع ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض 1969 والذي ضرب أروع مثال على التواجد فى خط المواجهة فكان دائما في الصفوف الأمامية تأكيداً على تلاحم القائد مع جنوده في الميدان.  

تعليقات القراء