حالات تستدعي «القوة الخشنة» في أزمة سد النهضة.. المرشح الرئاسي حازم عمر يوضح

الموجز    

تحدث حازم عمر، المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، عن أزمة سد النهضة الإثيوبي، وعما أسماه "الخطوط الحمراء" التي لو تجاوزتها أديس أبابا، فإنها حالة قد تستدعي "القوة الخشنة".

وخلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" مساء الإثنين، قال "عمر" إن "برنامجه فيما يتعلق بالأمن المائي يشمل المسار التفاوضي، والمسار الآخر، وهو حالات استدعاء القوة الخشنة، ويجب أن نضع خطوطنا الحمراء لكي يعرفها الجميع، لأن شركاءنا عندما يعرفون خطوطنا الحمراء فلا يتم محاولة تجاوزها، فعند تجاوزها لا يوجد تفاوض أو تفاهمات، وواجبي كرئيس جمهورية أن أحمي حق الشعب المصري في الحياة".

وأضاف المرشح أن "السد الكهرومائي الإثيوبي غير مستهلك للمياه، ولكنه يحجز المياه لفترة يمكن أن تصل إلى سنة...، ولازم يكون عندنا ثوابت في المسار التفاوضي، تشمل أن نتوافق على قواعد إعادة الملء، وتشغيل السد وتبادل البيانات وإبرام اتفاق قانوني ملزم".

وواصل حديثه عن الخطوط الحمراء قائلا: "لدينا مرونة، ونحن نتكلم على اتفاقية لمدة 30 سنة وهم (الإثيوبيون) يتحدثون عن اتفاقية لمدة 5 سنوات".

وتابع حازم عمر: "طلبنا من الإثيوبيين تخفيض معدل إعادة الملء، لو بلغ إيراد النيل الأزرق 43 مليار متر مكعب سنويا، وأن يزيد معدل عدم الملء لو بلغ إيراد النيل الأزرق 40 مليار متر مكعب سنويا، وأن يتوقف الملء تماما لو بلغ إيراد النيل الأزرق 37 مليار متر مكعب، والذي يبلغ متوسط إيراده 48.5 مليار متر مكعب سنويا".

وواصل: "إيراد النيل الأزرق لو تراجع دون الـ37 مليار متر مكعب بعد 5- 7 سنوات من الجفاف الممتد وواصلت إثيوبيا الملء، فهذه إحدى حالات استدعاء القوة الخشنة، والأمر الآخر أنه لو شرعت إثيوبيا في بناء سدود ري مستهلكة للمياه مع حجم تخزين يؤثر على حصة مصر، فهذا أيضا خط أحمر".

وأكد المرشح الرئاسي أنه لن ينتظر إن تجاوزت إثيوبيا "الخطوط الحمراء"، متحدثا عن الأدوات التي تفرض بها مصر الضغط، واستخدام القوة الناعمة وليست الخشنة طالما لم تتجاوز إثيوبيا الخطوط الحمراء.

تعليقات القراء