موسى: بدأنا مبكرا المظلومية وحملات التشكيك

الموجز

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الهيئة الوطنية العليا للانتخابات لم تستحدث جديدا؛ بشأن التوقيت الزمني لتلقي طلبات الترشح والحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية، معلقا: «أقول للمشككين المدة المقررة هي نفس مواعيد انتخابات عامي 2014 و2018».

وأعرب خلال تقديم لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، عن اندهاشه جراء إعلان بعض الأحزاب والمرشحين قصر مدة حملات الدعاية الانتخابية المقررة بـ20 يوما، قائلا: «بدأنا مبكرا المظلومية وحملات التشكيك، إحنا عارفين مواعيد الانتخابات محددة منذ التعديلات الدستورية في 2019، أنت لسه صاحي النهاردة!» على حد قوله.

وتساءل عن مدى قدرة جمع التوكيلات قائلا: «أين الشعبية؟ 25 ألف توكيل مش عارف أجمعهم وداخل انتخابات رئاسية، ويلا عايزين تغيير، الناس عمالة تعيط وتشتكي مش عارفة تجمع توكيلات ويتكلموا عن مواعيد، ثم يعتبوا على المواطن اللي بيدعم الرئيس المواطن حر»، حسب تعبيره.

وأوضح أن المواعيد المقررة للحملة الدعائية من قبل الهيئة العليا للانتخابات خلال عام 2014 حددت بـ21 يوما و28 يوما خلال انتخابات 2018، متسائلا: «أنت ليه النهاردة بتجهز الناس، كنت فين من بدري؟!» حسب قوله.

ونوه أن التعديلات الدستورية عام 2019 تضمنت تمديد ولاية رئيس الجمهورية إلى 6 سنوات بدلا عن 4 سنوات، معقبا: «المدة الرئاسية أصبحت 6 سنوات قادمة طبقا للدستور، تنتهي في أبريل 2030، عليك بألف خير ويديكم الصحة والعافية يا رب» حسب تعبيره.

تعليقات القراء