يا بيجن أنا هحاربك 100 حرب زى 73 اللى يتمت فيها ولادك وبطلعهوملك قتلى من القناة .. أخطر إجتماع بين الملك فيصل والسادات في «قلب الكعبة»

الموجز

في حوار نشر في 2017 بمناسبة الإحتفال بذكرى نصر أكتوبر ، يروي اللواء شوقي جعفر الحديث الذي دار بين الملك فيصل والسادات رحهمها الله بشأن حرب أكتوبر .

قال اللواء أركان حرب شوقي جعفر، إن العاهل السعودي الملك فيصل تكرم وقال للرئيس السادات لو تحبوا تصلوا في جوف الكعبة، وقولنا ياريت وهمس السادات للملك فيصل في أذنه داخل الكعبة عن الحرب وطلب بأن لا يسأله عن الموعد.

وأضاف "جعفر" "، أن الملك فيصل رد عليه قائلا:"لا أريد معرفة الموعد وكلفني بما تريد أن أفعل، ولكني أطلب منك بأن تستمر الحرب ثلاث أسابيع لأستطيع السيطرة على البترول وسأقوم بما يرضيك في هذا الموقف من أوروبا وأمريكا أيضا، فقال له السادات سأحارب ثلاثة أسابيع".

https://youtu.be/JJAq7GpQmuA

أزمة كامب ديفيد

في لقاء آخر مع اللواء جعفر يقول :

ذهبت مع السادات إلى مفاوضات كامب ديفيد وحضرت كل التفاصيل على مدار 27 يوما كاملة، وأذكر أنه كان هناك اجتماع يضم السادات وكارتر- الرئيس الأمريكى ومناحم بيجين- رئيس وزراء إسرائيل والراحل أسامة الباز ومعه الخرائط كلها، وكنت أنا وقتها مدير أمن مقر السادات فى كامب ديفيد ولا يتحرك إلا فى

وجودى لتأمينه، وفجأة قال مناحم بيجين لكارتر «إن خط العريش رأس محمد وفقاً للمفاوضات سنعطيه لمصر على الفور كما اتفقنا، لكن ما بعد خط العريش رأس محمد سنقوم بتأجيره من المصريين»، وفجأة ضرب السادات بيده ترابيزة المفاوضات وطارت الخرائط والأقلام والأوراق وتكهرب الجو تماماً لدرجة أنى وضعت يدى

على الطبنجة تحسباً لأى موقف، وقال السادات بالنص: أريد 3 مترجمين، مترجم عبرى ومترجم إنجليزى ومترجم عربى»، فقالوا له: موجودين يا فندم، فقال لهم السادات:ترجموا لبيجين ما سأقوله بالحرف ولو أى غلطة حصلت هعرف ولو فى حرف واحد، يا بيجن أنا هحاربك 100 حرب زى 73 اللى يتمت فيها ولادك واللى

لغاية دلوقتى بطلعهوملك قتلى من القناة وأسرى من القناة علشان ذرة رمل مصرية واحدة «ثم سحب حقيبته وغادر الاجتماع، وصدم بيجين وحاول أن يتحدث معه والسادات رفض تماماً إلى أن جاء للسادات كارتر مع وعد بالعودة لطاولة المفاوضات دون إثارة هذا الموضوع مرة أخرى، وسيذكر التاريخ أن بيجن عندما كتب

مذكراته بعد ذلك ذكر بالنص «أنا أعظم آل صهيون بعد بن جوريون فى الدولة الإسرائيلية ولا يوجد غيرى يستطيع أن أقول ما أقوله الآن، هذا الرجل- السادات- خدعنى بالرغم من الدهاء والمكر الذى نتمتع به كيهود، فقد أعطانى قصاصات من الورق وأخذ كل أرضه».

تعليقات القراء