مأساة ريان المغربي تتكرر في مصر.. محاولات لانقاذ شاب سقط داخل بئر بعمق 23 متر في المنيا

الموجز   

تشهد منطقة الظهير الصحراوي الغربي بقرية حامد عزاقة، التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا، جهودا أمنية وتنفيذية منذ فجر اليوم، الأربعاء، من أجل انتشال شاب في الثلاثينات من عمره، سقط منذ مساء الاثنين في بئر معطلة، يصل عمقه حوالي 30 مترا، أثناء سيره ليلا.

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة استغاثات متكررة بصور الشاب، في محاولة للفت الانتباه، وتقديم يد العون والمساعدة لأسرة الشاب وأصدقائه، بعد أن باءت محاولاتهم الضعيفة باستخدام حبل في إنقاذه، وقطع الاتصال به بعد سقوطه بـ 6 ساعات.

ووفقا لصحيفة "الشروق"، فقد صرح أحد أقارب الشاب طه محمد عبد العزيز، بأنه عقب تناوله وجبه السحور وأسرته، خرج إلى المزرعة بالطريق الصحراوي الغربي، على بعد حوالي 5 كيلو من عزبة حامد عزاقة، هو ومعه اثنين من أصدقائه، وأحد شركائه، وبعد أن وصل على مقربة من المزرعة، اخذ تليفونه وأخذ يتحدث، وأثناء سيره في الظلام حوالي الساعة 11 مساء، وضع قدمه على صبه كانت تغطي بئر معطلة، تستخدم في الصرف الصحي، فسقط به الغطاء إلى قاع البئر.

ويقول أحد مرافقيه إنهم حاولوا إنقاذه وأحضروا حبلا متينا ولكن الحبل قطع وسقط إلى أسفل البئر، وظلوا على اتصال به قرابة 6 ساعات عقب السقوط، وبعدها انقطع الاتصال.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، بلاغا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بسقوط طه محمد عبد العزيز، 35 سنة، وهو متزوج لديه طفل صغير، في بئر عمقه حوالي 30 مترا تحت الأرض وذلك أثناء إجراء مكالمة من هاتفه المحمول في الليل؛ ما تسبب في سقوطه داخل البئر، وهذا البئر ذو فتحة صغير وهو بئر مياه ري معطله، وكان ذلك يوم الاثنين الماضي، في وقت متأخر من الليل.

وانتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الدفاع المدني والوحدة المحلية لمكان الواقعة، ودفعت الوحدة المحلية بعدد من اللوادر للمساعدة في عمل حفائر حول البئر من اجل انتشاله من البئر، وتحاول المعدات الثقيلة إجراء حفريات بمحيط البئر، للوصول إليه، في ظل وجود صعوبات؛ لكون الأرض صخرية، وترددت أنباء عن وفاته وأن المعدات تحاول استخراج الجثمان، وتحرر محضر بالواقعة.

تعليقات القراء