وزيرة الصحة: فيروس كورونا بات «أقل حدة وشراسة».. والمنظمة العالمية تحذر من «مرحلة جديدة وخطيرة»
الموجز
صرحت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، بأن فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19) أصبح "أقل حدة وشراسة".
وقالت "زايد"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" ويقدمه الإعلامي عمرو أديب مساء أمس الجمعة، إنه طبقاً للتقارير الطبية في مصر والعالم، فإن فيروس كورونا أصبح أقل حدة وشراسة في الوقت الحالي، مضيفة أن شراسة الفيروس انتقلت إلى أمريكا اللاتينية.
وأضاف "زايد" أن المشكلة تكمن في أن المواطن المصري كان يمكنه المقاومة في البداية أكثر من الفترة الحالية بسبب عدم التزام أصحاب الأمراض المزمنة بصرف العلاج في الأوقات المحددة.
ودعت وزيرة الصحة المواطنين من أصحاب الأمراض المزمنة إلى صرف العلاج وعدم التواني عنه، قائلة: "أرجو من كل المواطنين في كل أنحاء الجمهورية التوجه لصرف العلاج وسيتم تجديد قرارات العلاج على نفقة الدولة تلقائيًا".
وطالبت "زايد" الطواقم الطبية بمزيد من العمل وبذل الجهد لمواجهة الجائحة، موجهة رسالة للأطباء فوق سن المعاش بالتعاقد مع الوزارة لتغطية الاحتياجات.
منظمة الصحة العالمية تحذر
يأتي هذا بعدما صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بأن فيروس كورونا "يواصل التفشي سريعاً ويبقى مميتاً، ولا تزال غالبية الناس عرضة له".
وحذر جيبريسوس من أن العالم "دخل مرحلة جديدة وخطيرة للوباء".
وكانت المنظمة قد أعلنت عن تسجيل 150 ألف إصابة جديدة عبر العالم، الخميس الماضي، وهو العدد الأعلى للإصابات خلال يوم واحد منذ بدء تفشي الفيروس.
وأضاف أن "الكثير من الناس بالتأكيد تعبوا من البقاء في بيوتهم. الدول ترغب في إعادة فتح مجتمعاتها واقتصاداتها"، قبل أن يستدرك "لكن الفيروس يواصل التفشي سريعا، ويبقى مميتا، ولا يزال غالبية الناس عرضة له".
وقال جيبريسوس: "ندعو جميع البلدان وجميع الناس إلى توخي اليقظة. استمروا في الحفاظ على التباعد بينكم، والزموا منازلكم إذا شعرتم بالمرض، واستمروا في تغطية أنوفكم وأفواهكم عند السعال، وضعوا كمامة عند اللزوم، واستمروا في غسل أيديكم".