عاجل | ألتراس أهلاوي يعلن إلغاء تجمع استاد برج العرب: إنها ليست مباراة .. الداخلية تريدها حرب أهلية

- رفض مباراة السوبر ما هو الا رفض لسياسة أجهزة فى الدولة مازالت تتعامل مع الجمهور كأنهم قطع شطرنج تحركها وقتما شائت .. داخلية من المفترض انها تحمى افراد هذا الشعب وليس حماية منظمات رياضية واعلامية فاسدة

 

- اليوم تعود وزارة الداخلية لتمارس نفس الاساليب القذرة من ايام العهد السابق لتحرض افراد من الشعب المصرى ضد مواطنين من نفس هذا الشعب وما حدث اليوم ما هو الا مثال صارخ على استمرار نفس السياسة من تحريض قيادات فى مديرية امن اسكندرية لقبائل الاعراب فى محيط منطقة برج العرب للتصدى لجمهور الاهلى القادم لمنع مباراة السوبر

 

- هل هذا هو واجب تلك الوزارة الامنية !! هل هذا ما تعلموه فى دراستهم كيف يقتل شعبك نفسة وانت على الحياد !!

 

- المكالمة المسجلة لاحد أعراب القبائل تشرح ما قامت به القيادات النشيطة بوزارة الداخلية من تحريض وتضليل لتضع جمهور الاهلى امام قبائل العرب وكأنهم قادمون للتهجم عليهم وخلق مذبحة جديدة بين افراد الشعب وهو ليس بجديد عليهم فلقد سمعنا نفس الكلمات من طنطاوى بعد حادث بورسعيد وها هى الداخلية تعيد نشر نفس الفكرة من جديد

 

- المكالمة المسجلة تعرض ما سبق ذكره سلفا ..والتأكيد على ذلك ما تم الحديث عنه فى برنامج المدعو شلبى ومناشدته للاعراب على التصدى والوقوف ضد جمهور الاهلى

 

- نرفض بأى شكل من الاشكال ان تكون المواجهه بيننا وبين افراد من هذا الشعب .. وليس من المعقول ان أقبل ان تكون المواجهه مع مواطنين مصريين ليس لهم علاقة بالقضية سوى ان الجهاز الامنى قد قدم له معلومات ومبررات مغلوطة ..لان القضية مع وزارة الداخلية الفاسدة التى تحمى المنظمة الرياضية الفاسدة وليس اى مواطن مصرى أخر

 

- ان قرار تأجيل بطولة الدورى العام مكسبا قد طالبنا به ولم يكن الوحيد .. واذا كان الخيار بين منع مباراة السوبر او المواجهه مع مواطن مصرى قد بنتج عنه نقطة دم واحدة فنحن نرفض ان نشارك فى هذا .. ولن تكون هى النهاية فالقضية مازالت مستمرة والمطالب مازالت مستمرة بتطهير المؤسسة الرياضية والاعلامية بشكل كامل

 

لذلك فأننا نعلن ألغاء التجمع المزمع غدا بهدف السفر لكل افراد الجروب وجمهور الاهلى وكل من كان ينتوى السفر معنا ..

 

تأجيل الدورى ليس نهاية المطاف ..واقامة السوبر ليس مقصله لمطالبنا فنحن مستمرون فيما اعلنا عنه ..تطهير المؤسسة الرياضية الفاسدة وابواقها الاعلامية

تعليقات القراء