زوجان هنديان يقاضيان ابنهما.. «يا تخلف حفيد نلعب بيه يا ترجع اللي صرفناه عليك»

الموجز

رفع زوجان في ولاية أوتارانتشال الهندية دعوى على ابنهما في المحكمة، وطالبا منه إما أن يسدد مبلغ 650 ألف دولار أو أن ينجب لهما حفيدًا في غضون عام.

أقام سانجيف وسادهانا براساد دعوى قضائية غير عادية للغاية ضد ابنهما على أساس «تعذيب نفسي»، إذ يزعمون أنهم استثمرا مبالغ كبيرة من المال في تعليمه وتدريبه المهني على مر السنين، وساعداه ماليًا عندما لم يتمكن من العثور على وظيفة، ورتبا ودفعا تكاليف حفل زفافه في عام 2016، وفي المقابل كانا ينتظرون حفيدًا للعب معه خلال سنوات تقاعدهما، لكن ابنهما لم ينجب كما كان متوقعًا، لذلك يتخذ الزوجان الآن إجراءات قانونية ضده.

قال براساد لصحيفة «ذا ناشيونال»: «ابني متزوج منذ 6 سنوات لكنه لم ينجب طفلا بعد، فعلى الأقل إذا كان لدينا حفيد نقضي الوقت معه، ألمنا كان سيصبح محتملاً»، بحسب موقع «أوديتي سنترال».

سانجيف وسادهانا يطالبان ابنهما برد ما أنفقاه عليه


يدعي المتقاعد الهندي سانجيف براساد البالغ من العمر 62 عامًا أنه استنفد مدخرات عائلته على ابنه على مر السنين، بما في ذلك دورة تدريبية تجريبية بقيمة 65000 دولار في الولايات المتحدة، وفي حفل زفافه الفخم عام 2016 وشهر العسل اللاحق في تايلاند، ومنحه 80 ألف دولار ليشتري سيارة، وأمور أخرى كثيرة، وكل ما طلبه في المقابل من ابنه ساجار البالغ من العمر 35 عامًا وزوجته كان حفيدًا، لكنهما فشلا في الإنجاب.

وبحسب ما ورد كتب الزوجان في التماسهما: «قتلنا أحلامنا لكي نربيه، حتى أننا اقترضنا مليوني روبية (25800 دولار) لتعليمه، لكن على الرغم من كل جهودنا، تسبب ابني وزوجته في تعذيب نفسي بعدم إعطائنا حفيدًا، ويسألنا أهلنا والمجتمع أيضًا عن هذا، مما يسبب المزيد من الألم».

شرط اسقاط الدعوى القضائية الغريبة


وفقًا لمحامي الزوجين، أرفيند كومار سريفاستافا، يبحث الوالدان الآن عن سداد نفقاتهما المزعومة على ابنهما، 25 مليون روبية، بالإضافة إلى 25 مليون روبية إضافية كتعويض، أو أن ينجب ساجار وزوجته شوبانجي في غضون عام، وعندها سيتم إسقاط الدعوى القضائية.

ويوضح محامي براساد: «طالبا بالمال بسبب التعب النفسي، إنه حلم كل والد أن يصبح جدًا، ظلا ينتظران لسنوات ليصبحا أجدادًا، كانا يحاولان إقناع الابن وزوجته لكنهم لم يلتفتا لمطالبهما، ويحزن قلوبهما أنهما سيموتان دون أن يروا حفيدهم».

تعليقات القراء