بعد هاشتاج إيقافه بسبب حلقة ضرب الزوجة بالسكين.. مبروك عطية: «سابوا ألف كلمة ومسكوا في دي.. مش لاقيين في الورد عيب»..

الموجز

بعد تصدر الدكتور مبروك عطية أستاذ جامعة الأزهر، التريند على موقع التواصل تويتر، بسبب تصريحاته حول العنف الأسري، والضجة الكبيرة التي أثارها رواد السوشيال ميديا بعد أن تصدر هاشتاج «أوقفوا مبروك عطية» تريندات موقع «تويتر»، على خلفية تصريحاته المثيرة عن إباحة ضرب الزوج لزوجته، يوم الأربعاء الماضي، عبر برنامج «يحدث في مصر» على قناة «mbc مصر».

وعلى الفور أثار هاشتاج مبروك عطية جدلا كبيرا على صفحات السوشيال ميديا، ما دفعهم للمطالبة بإيقافه بتدشين هاشتاج «أوقفوا مبروك عطية»، الأمر الذي برره الداعية.

وعلق عطية خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج «يحدث في مصر» المذاع على قناة «MBC مصر» مساء الأربعاء الماضي قائلًا: «هناك قاعدة من يوم ما ربنا خلق العالم لغاية يوم القيامة، النساء مبالغات في الشكوى، هذه قاعدة لازم نحطها قدام عنينا».

وأضاف: «فيه قاعدة تقول لو الإنسان قام من النوم وضرب فورًا أو دخل عالبيت وضرب فورًا، فهذا شخص يحتاج مستشفى أمراض عقلية لأنه أكيد عنده مرض»، وتابع: «أما الإنسان الطبيعي لا يمكن أن يصل لهذه الدرجة إلا بعد درجة استفزاز قوية جدًا» الأمر الذي رأى فيه البعض مبررًا للعنف الأسري.

وطالب الداعية الإسلامي الزوجة بالعودة إلى زوجها وتعينه على عدم الشرب وتربية البنات الثلاث، مؤكداً أن «البيوت مبنية على أسرار ولست أدري كيف عرف الناس بأمر ضربها»، وخلال اللقاء أكد مبروك عطية خلال اللقاء أنه لا يوجد ما يبرر الضرب.

ووجه أستاذ جامعة الأزهر سؤالًا للسيدة «مفيهوش حاجة حلوة؟» لترد السيدة: «كان بيجيب لنا أكل حلو، لكن مبسمعش منه غير الإهانة والبصق في وجهي»، ليرد مبروك عطية: «النساء يبالغن في الشكوى، وهي عاشت معاه 6 سنين، خلفت منه 3 عيال بالمودة ولا بالكرباج؟ فيه حاجة غلط في القصة، وطالما بيجيب أكل لعياله يبقى عنده قلب».

وتعقيبًا على قول السيدة إنه سبق لزوجها أن ضربها بسكين في ساقها، أوضح مبروك عطية: «لحظة انفعال، أكيد استفزتيه، مضربكيش من غير سبب»، قائلا: «لو قام من النوم أو رجع من الشغل ضربك يبقى مجنون، ولو مش مجنون يبقى أكيد فيه سبب، لا يصل رجل لهذه الدرجة إلا إذا تم استفزازه».

كما مبروك عطية على الـ"هاشتاغ" المتداول المطالب بإيقافه.

وقال عطية في بث مباشر على "فيسبوك" إنه خلال لقاء الأربعاء الماضي تحدثت معه سيدة يضربها زوجها بالسكينة وخلافه.

وأضاف أن رد بالرد الذي يرضي الله عز وجل، مؤكدا أن "كل كلمة رديت بها لها دليل في السنة، لعدم وجود الزوج".

وأضاف أنه سأل الفتاة عن مزايا زوجها فردت بأنه يأتيها بأحسن الطعام وأفضله، لافتا إلى أنه في الحلقة نفسها وقبل الانتهاء طالب كل رجل أن يقبل رأس زوجته ويحنو عليها.

وتابع أنه الوحيد الذي فسّر قول الله تعالى بأن "الرجال قوامون على النساء"، بأنهم خدامون عند النساء قوام عليها بأنه سريع القيام عليها أي يسارع في عملها ومساعدتها.

ولفت إلى أن الأشخاص يصيدون كلمة ويتركون آلاف الكلمات وعملوا عليها "هاشتاغ": "هما مش لاقيين في الورد عيب قالوا يا أحمر الخدود".

وتابع الشيخ مبرك عطية أن الجمهور يريد الشخص إطلاق اللعنات والمساعدة على الخصام، مؤكدا: "بقالي 40 سنة على الشاشة بقول اتقوا الله في النساء".

وصرح في كلمته بأن النبي محمد أوصى في خطبة الوداع بالنساء.

كما رد مبروك عطية، على ذلك الهجوم الشرس من قبل رواد السوشيال ميديا، خلال حديثه «دول ناس بيصطادوا في الماء العكر، كان فيه طرف غايب في حديث الزوجة عن ضرب الزوج لزوجته بالسكين، فأنا رديت الرد في اعتقادي اللي يرضي ربنا».

وبرر «مبروك» الواقعة، بأن «هناك طرفا غائبا وهو الزوج، وهو من حقه يرد، الكلام اللي أنا رديت به، له دليل من الكتاب والسنة، وموضوع السماع من الطرف الواحد ليس عادلا، ولما سألتها عن أحسن حاجة فيه، قالتلي بيجبلنا أحسن أكل».

واستطرد حديثه: «أنا قلت لو هو معاملته وحشة يغور وتسيبه، لكن ختمت كلامي بأن كل واحد يبوس على دماغ مراته ويحنو عليها، لكن إحنا يبدو أننا بنصطاد الكلمات التي تدين الشخص، مسكوا في الجملة دي وسابوا ألف كلمة طيبة أخرى قولتها».

 

تعليقات القراء