بعد 52 يوما من البحث.. القبض على«النسناس الهارب».. والبركة في الموز

الموجز

بعد أن ظل كثيرًا مصدرًا للأزعاج للمواطنين، حيث يفاجئهم كل صباح بالتواجد في أحد البلكونات أو على أحد الاشجار أمام المنازل، ولا يستطيع أحد أن يمسك به.. نسناس حدائق الأهرام الذي فر هاربًا ولم يستطيع أحد الامساك به منذ 52 يومًا، حتى نجح عم محمد أمس في الامساك به.

كان "عم محمد" موظف بالمعاش خارجا من بيته لقضاء احتياجاته اليومية ولكنه تلاحظ له أمر غريب أمام منزله، «نسناس» يتحرك يمينا وشمالا ولا أحد يستطيع السيطرة عليه من المارة.

صاحب الـ64 عاما، قرر ألا أن يقف موقف المتفرج وأن يسهم في السيطرة على النسناس وإنهاء حالة المرج التي أحدثها أمام منزله، أحضر كمية من الموز وقفص حديدي وما أن هم النسناس في تناول الفاكهة  حتى انقض عليه "عم محمد" وتمكن من وضعه في القفص، متوجها به إلى قسم شرطة الهرم وهناك سلمه إلى العميد أحمد الدسوقي مأمور القسم الذي وجه بتحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية.

وذكر الموظف أنه نجح في الإمساك بالنسناس يوم 22 أكتوبر الجاري، عندما قدم له فاكهة الموز وقت أن وجده أمامن المنزل حتى تمكن من السيطرة عليه ووضعه داخل قفص. حسبما نشر موقع "الوطن".

وحضرت لجنة من الطب البيطري وتسلمت النسناس بعد فحصه، وجرى إيداعه حديقة الحيوان في الجيزة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.

هروب النسانيس في حدائق الأهرام

تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أفادت بأن هروب النسانيس كان يوم 30 أغسطس الماضي في حدائق الأهرام وفق محضر جرى تحريره في قسم شرطة الهرم بمشاهدة سكان حدائق الأهرام "نسناسين" يتنقلان على الأشجار فتم إخطار مسؤولي الطب البيطري وحديقة الحيوان.

انتقلت لجنة لملاحقة النسانيس عن طريق تقديم مأكولات عبارة عن فول سوداني وموز مطعمة بمادة مخدرة، كما تم تجهيز أسهم مخدرة لإطلاقها صوبهما من أجل السيطرة عليهما.

إخلاء سبيل مالك النسانيس

وأوضحت التحريات التي أشرف عليها  اللواء علاء فتحي  مدير المباحث الجنائية، أنه تم القبض على مالك النسانيس، وتبين أنه يدعى "يوسف.ه" 30 سنة، طالب، وبمواجهته أقر بشراء النسناسين من أحد المحال في العجوزة بالجيزة وأنهما هربا منه منذ شهر يناير الماضي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية معه في وقتها، وأحيل إلى النيابة العامة التي قررت إخلاء سبيله بضمان مالي قدره 3 آلاف جنيه.

تعليقات القراء