تفاصيل ضبط «معلمة البودي جاردات» داخل منزل والدها برفقة 4 حراس: «طلعت مش مدرسة»


الموجز

تمكن رجال الأمن بالجيزة من القبض على سيدة مقيمة بمنطقة الهرم والتي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام، بعد ظهورها وبرفقتها حراسة شخصية فى الواقعة المعروفة بمعلمة الأحياء أثناء تواجدها داخل منزل والدها بالطالبية كما تم ضبط زوجها و4 بودي جاردات كانوا رفقتها.

كانت قد رصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تداول صور لسيدة وسط عدد من البودي جاردات وادعائها أنها مدرسة أحياء ومن خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تبين أنها 25 سنة مقيمة بمنطقة الهرم وأنها حاصلة على بكالوريوس علوم قسم أحياء ولا تعمل مدرسة بأي مدرسة كما أشيع وأنها تقدم دروسًا داخل سناتر تعليمية غير مرخصة ونظمت مؤخرًا عرضًا مسرحيًا تعليميًا بمسرح بمنطقة الأزبكية بالقاهرة.

وباستصدار إذن مسبق من النيابة العامة تمكن رجال الأمن بقيادة المقدم محمد الصغير مفتش المباحث من تحديد مكان اختبائها بمنزل والدها وباستهدافها بمأمورية أمنية برئاسة رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية أمكن ضبطها وزوجها و4 بودي جاردات كانوا رفقتها.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة  لمباشرة التحقيقات.


وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، ضجت بالسخرية بعدما تم تداول صور  لمعلمة مادة أحياء  للشهادة الثانوية، عقِب نشرها عبر حسابها الشخصي، وهي تظهر فيها ترتدي ملابس رسمية ونظارة شمسية سوداء اللون برفقة عدد من الحراس البودي جارد، أثناء ذهابها للدروس الخصوصية.

مدرسة تمشي بصحبة البودي جاردات

وانهالت التعليقات الساخرة، على معلمة الأحياء والتي تدعى أسماء عماد، عقب نشرها لتلك الصورة، وتداول رواد السوشيال ميديا فيما بينهم وطلاب المرحلة الثانوية في الجروبات الخاصة بهم تلك الصورة، حتى احتلت تلك المعلمة محركات البحث لتصبح تريند السوشيال ميديا.

وعلق البعض على صور معلمة الأحياء أسماء عماد، بسخرية بعد ظهور حراس الأمن حولها أثناء ذهابها للعمل، والتي كان من أبرزها تعليق أحد الطلاب قائلا: لما تبقى مدرس أحياء ورايح تتفرج على فيلم الخلية، وكتبت إحدى الطالبات: جايبة معاها الجهاز المناعي كله.


وأثارت هذه المعلمة الكثير من التساؤلات حول ما الأمر الذي استدعى تلك المعلمة للحضور برفقة هذا العدد من رجال الأمن لحراستها لأنه شيء غير معتاد لمهنة المعلمين، لعدم تعرض ممارسي هذه المهنة لأي خطورة تتطلب وجود حراس الأمن برفقتهم.

وأجاب البعض بأن تلك المعلمة نظمت حفلًا كبيرًا جمعت فيه جميع طلابها من المقيدين بالصف الأول الثانوي لسرد المراجعات النهائية عليهم بشكل مختلف، وتجسيد المنهج على هيئة مسرحيات قبل بدء امتحانات نهاية العام.


وردت المعلمة من خلال النشر عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سبب وجود رجال الأمن قائلة: عشان يحافظوا على سلامة الطلاب لأن العدد كان كبير.

تعليقات القراء