«بداية من العام الدراسي الجديد».. تفاصيل شكل التشعيب الجديد فى الثانوية العامة.. و10 مكاسب للطلاب: «مناهج أقل كليات أكثر»

الموجز

«بداية من العام الدراسي الجديد».. تفاصيل شكل التشعيب الجديد فى الثانوية العامة

منذ أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، عن قرار إلغاء التشعيب في الثانوية العامة، ليكون أمام الطالب إما التخصص "العلمي"، أو "الأدبي"، دون تشعيب العلوم إلى "علمي ورياضة"، ولم يتوقف الجدل الدائر حول القرار.

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن التشعيب فى الثانوية العامة بداية من العام الدراسى المقبل، سيكون إلى علمى وأدبى فقط، ويبدأ الطالب اختيار الشعبة بداية من الصف الثانى الثانوى، موضحة أن الطالب فى الصف الثالث الثانوى سيدرس مناهج مزدوجة تجمع بين نواتج التعلم فى مواد العلوم والرياضيات وسيتاح له دخول كليات القمة.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن التغيير فى التشعيب سيحافظ على مضمون التقييم الجديد الذى تم تطبيقه فى الثانوى العام بداية من 2018، والذى يستهدف نقل الطلاب من دائرة الحفظ إلى الفهم واكتساب المهارات التعليمية المختلفة التى تؤهله لسوق العمل المحلى والدولى.

وأوضحت الوزارة، أن قرار إلغاء التشعيب لن يغير طريقة أداء الطلاب للامتحانات التى تعتمد على التكنولوجيا وأداء الاختبارات بشكل إلكترونى.

وكانت الوزارة، أكدت أن إلغاء التشعيب إلى علمي علوم وعلمي رياضة يتم بعد إعادة صياغة المناهج وضم العديد منها لضبط التوازن بين شعبتى العلمي والأدبي وسوف نعلن تفاصيله وموقف الطلاب الراسبين وطلاب التقسيم بعد بداية الترم الثاني لهذا العام.

ويتساءل الكثير من الطلاب حول المزايا من إلغاء التشعيب في الثانوية العامة، وترصدها "بوابة الأهرام" في النقاط التالية:
أولا: طلاب العلمي والأدبي سيكونون متساوين تقريبا في نفس عدد المواد.

ثانيا: لن يدرس طالب العلمي أكثر من 11، أو 12 مادة، والأدبي سبع مواد فقط.

ثالثا: لن يتم دمج كل مواد العلوم مع كل مواد الرياضيات، مع كل المواد المشتركة بينهما مثل العربي والإنجليزي والفرنساوي، وهكذا، فهذا لن يحدث.

رابعا: ما سيجري فعله، أن هذا الكم سيتم تقليله بشكل تربوي، ليتناسب المنتج النهائي من المناهج، مع المطلوب أن يفهمه ويعرفه ويُدركه طالب الشعبة العلمية، دون تعقيد أو تعجيز أو وضع كم هائل من المواد لا تتناسب مع طالب هذه الفئة العمرية.

خامسا: الطالب الذي يرغب في الالتحاق بكلية الطب مثلا، ستكون لديه الخبرة والمهارة الخاصة بتصنيع الأجهزة الطبية التي يستخدمها من خلال دراسة مواد تلامس الهندسة، بعد ضم الشعبتين العلمية والرياضية معا.

سادسا: الطالب سيكون مؤهلا وعلى دراية كاملة بكل التخصصات، فمن يستهويه الطب، مثلا، يكون على دراية بالعلوم الهندسية، لأن كل وظائف العصر، والمستقبل، تحتاج إلى طالب لديه معرفة كاملة بـ "كل العلوم"، لا جزءا منها.

سابعا: سيكون متاحا أمام طلاب الشعبة العلمية، كل الكليات التي كانت مخصصة للعلمي علوم، والعلوم رياضة. بمعنى أن الطالب سيكون من حقه دخول كلية الطب أو الصيدلة أو الأسنان أو العلوم الطبية أو الهندسة أو العلاج الطبيعي أو التجارة، وغيرها.

ثامنا: من لم يستطع دخول كلية الطب، مثلا، بسبب مجموعه، سيكون أمامه كلية الهندسة، ومن لم يستطع تحقيق حلمه في كلية علمية بعينها، سيكون أمام كم هائل من الكليات الأخرى، المعروفة بأنها "كليات قمة".

تاسعا: بإلغاء التشعيب ستكون كل الكليات العلمية دون استثناء متاحة أمام طلاب الشعبة العلمية، بشكل لا يجعل خياراتهم محدودة، بل كثيرة، ولا حصر لها.

عاشرا: إلغاء التشعيب يزيد عدد طلاب المقبولين في الجامعات الحكومية، وبالتالي فإن جعل خيارات الطلاب متعددة، وتوسيع مساحة التحرك لديهم ليختاروا بين أكبر عدد من الكليات، سيوسع قاعدة المستفيدين.

تعليقات القراء