ماذا لو انسحبت مصر من الوساطة بين إسرائيل وحماس؟.. خبير في السياسات الدولية يوضح

الموجز  

أكد الدكتور أشرف سنجر، الخبير في السياسات الدولية، أن التقرير الذي نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية لم يشر إلى الحقائق، بل إلى أكاذيب في محاولة لإبعاد أو تقليل دور مصر في الوساطة.

وأشار "سنجر"، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز" اليوم الجمعة، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سبق وأشار إلى أن الوساطة المصرية ليست مشروطة، مؤكدًا أن مصر ليست فقط وسيطًا، بل هي شريك.

وأكد الخبير في السياسات الدولية أن قضية غزة هي قضية أمن قومي عربي ومصري، وأن مصر تسير بخطوط واضحة وبارزة أمام العالم ولا تخفي شيئًا تمامًا.

ولفت الدكتور أشرف سنجر إلى أنه إذا انسحبت مصر من الوساطة بين إسرائيل وحماس، ستكون الصدمة الكبرى للاحتلال وللوسيط الأمريكي، مؤكدًا أنه عند استفزاز مصر، سيدخلون في طريق مسدود.

ويواصل العدوان الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ 7 من أكتوبر، مسفرا عن آلاف الشهداء والمصابين ولا سيما من الأطفال والنساء، كما أنه يستهدف تدمير البنية التحتية، والأملاك العامة والخاصة، والمستشفيات، وسط حالة من الإبادة الجماعية، لأهالي القطاع، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية حول نفاذ المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.