عمرو أديب لمحرّمي الترحم على شيرين أبو عاقلة: دافعت عن الأقصى والإسلام أكتر منكم

الموجز

انتقد الإعلامي عمرو أديب، الآراء التي تحدثت عن عدم جواز الترحم على الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي استشهدت برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أديب خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة: «الله يرحمها، الست لسه في دمها وفي ناس معندهاش دم يقولوا مينفعش تطلبوا الرحمة لها دينيا.. طاب استنوا وعزُّوا في الست واشتوا في إسرائيل وبعد كده اعملوا ندوة وناقشوا فيها الكلام ده».

ومستشهدًا بما أعلنته دار الإفتاء بجواز الترحم على غير المسلم، قال أديب: «ربنا مش هيقولي إنت قلت الله يرحمها ليه.. الست دي دافعت عن المسجد الأقصى والإسلام أكتر من اللي بيقولوا عليها كده».

وأضاف: «الرحمة تجوز على غير المسلم.. لكن الشيخ اللي علم الناس دي معلمهمش صح .. علشان كده إحنا رايحلين في 60 داهية».

ووري جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة الثرى في مقبرة جبل صهيون في باب الخليل بمدينة القدس المحتلة، وسط حضور حشد كبير من المشيعين مسلمين ومسيحيين.

وأقيمت في كنيسة الروم الكاثوليك في مدينة القدس المحتلة مراسم تشييع جثمانها، كما أدى مسلمون صلاة الجنازة عليها في المستشفى الفرنسي في القدس.

كما احتشد المئات في فناء المستشفى ونظموا وقفة بالأعلام الفلسطينية رددوا خلالها هتافات تكرم أبو عاقلة وتندد بقرار الاحتلال الذي منع رفع الأعلام الفلسطينية في منزل عائلة الفقيدة.

واعتدت شرطة الاحتلال، على موكب تشييع الزميلة شيرين أبو عاقلة في مدينة القدس المحتلة، وحاصرت المستشفى الفرنسي حيث انطلق موكب التشييع، وبمجرد تحرك الموكب اعتدت بالهراوات على المشيعين ومنعت انطلاقه.

تعليقات القراء