الشرع: رفع العقوبات عن سوريا قرار تاريخي.. ونمد أيدينا لكل من دعمنا

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن وحدة الشعب السوري وصموده كان لها أثر كبير في تغيير نظرة الرأي العام العالمي تجاه سوريا، مشيرًا إلى أن العديد من الدول العربية أبدت حرصها على استعادة العلاقات مع دمشق، وعبّرت عن دعمها لسوريا وشعبها.

وفي كلمة تلفزيونية مساء الأربعاء، تحدث الشرع عن زيارته لعدد من الدول العربية، مشيدًا بالمواقف الإيجابية التي لمسها من ولي العهد السعودي، والرئيس الإماراتي، وملوك البحرين والأردن، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والذين عبّروا جميعًا عن دعمهم لاستقرار سوريا وعودتها إلى دورها الفاعل في المنطقة.

وشدد الرئيس السوري على أن لقاءه مع الرئيس السيسي كان فرصة للتأكيد على حرص مصر على نهضة سوريا واستقرارها وإعادة إعمارها.
"لا نحتفل فقط برفع العقوبات.. بل بعودة المحبة"

وصف الشرع قرار رفع العقوبات عن سوريا بـ"القرار التاريخي الشجاع"، مؤكدًا أنه يمهد لرفع المعاناة عن السوريين، ويفتح صفحة جديدة من العمل والبناء.

وأضاف: "الطريق لا يزال طويلًا، لكننا بدأنا مرحلة العمل الجاد لإعادة إعمار سوريا، وملتزمون بتحديث التشريعات وتحسين مناخ الاستثمار، وتقديم كافة التسهيلات لجذب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية".
سوريا الجديدة: لا للطائفية ولا للأطماع

وأكد الشرع أن سوريا لن تكون بعد اليوم ساحة لصراعات خارجية أو مطمعًا لأحد، بل وطنًا موحدًا لكل أبنائه بعيدًا عن الانقسامات والطائفية، مشيرًا إلى أن بلاده ستكون وفية لكل من وقف إلى جانبها في أوقات المحنة.

واختتم الرئيس السوري كلمته بالتشديد على أن "المحن علمتنا أن قوتنا في وحدتنا، وأن النهوض لا يكون إلا بالتكاتف والعمل المشترك".

تعليقات القراء