مصر وتركيا.. جبهة دبلوماسية موحدة لرفض التهجير ودعم الدولة الفلسطينية


في اتصال هاتفي جرى اليوم الثلاثاء، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره التركي هاكان فيدان موقف بلديهما الرافض بشكل قاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددَين على أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يتحقق إلا عبر مسار سياسي واضح، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي أن الجانبين اتفقا على ضرورة إحياء حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
ويأتي هذا التنسيق المصري التركي في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي استؤنفت في 18 مارس الماضي عقب هدنة مؤقتة، أفرج خلالها عن 33 رهينة إسرائيليًا مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني. ورغم الوساطات المستمرة من مصر وتركيا وقطر والولايات المتحدة، لم تُثمر الجهود حتى الآن عن وقف دائم لإطلاق النار.
على صعيد آخر، ناقش الوزيران تطورات الملف الليبي، حيث جدّد الوزير عبد العاطي دعم مصر الكامل للمؤسسات الوطنية الليبية، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية. كما شدد على أن العملية السياسية في ليبيا يجب أن تكون مملوكة بالكامل لليبيين، داعيًا إلى الإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن وفي أقرب وقت ممكن.