أهالي الفيوم يشيعون جنازة شهيد رفح .. عم الشهيد: قالي آخر إجازة ليا وآخد الشهادة

الموجز

شيع المئات من أهالي محافظة الفيوم، صباح اليوم، جنازة الشهيد المجند عبد الله رمضان عشري، 22 سنة، بمسقط رأسه بقرية العجميين التابعة لمركز أبشواي والذي استشهد على الشريط الحدودي بمنطقة رفح بشمال سيناء.

وعلت أصوات الزغاريد المختلطة بالدموع عقب انطلاق الجنازة من مسجد القرية، وحمل المشيعون جثمان الشهيد ملفوفا في علم مصر، ورددوا هتافات «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله».

وتم دفن الجثمان بمقابر خلف، واتشحت القرية بالسواد وسادت حالة من الحزن بين أهالي القرية حزنا على الشهيد.

واستقبل أهالي القرية خبر استشهاد أحد أبنائها بالدعاء ولقبوه بـ«عريس الجنة»، كما تحولت صفحات السوشيال ميديا إلى دفتر نعي وعزاء عقب وصول خبر استشهاده.

وأكد العديد من أهالي القرية أن الشهيد كان يتمتع بحسن الخلق، وحاصل علي دبلوم وكان يؤدي خدمته العسكرية بمنطقة رفح وفور وصول خبر استشهاده استقبله أقاربه بالدموع والزغاريد.


والد الجندي الشهيد

أعرب رمضان عشري حجي، عن رضاه بقضاء الله، وذلك تعليقًا على استشهاد نجله عبدالله، بالمنطقة الحدودية بمدينة رفح، أمس الاثنين، جراء إطلاق النار بين عناصر من قوات الاحتلال وعناصر من المقاومة الفلسطينية.

وقال في تصريحات لفضائية «العربية»، على هامش تشييع جثمان الجندي الشهيد، صباح الثلاثاء: «الحمد لله رب العالمين أنا ابني شهيد فدا الوطن».

من جهته، روى عم الجندي الشهيد، آخر حوار دار بينه وبين «عبدالله»، قائلًا إنه أخبره باقتراب موعد إنهاء خدمته في الجيش.

وأضاف: «قال لي يا عمي أنا إن شاء الله بإذن الله آخر إجازة ليا وهسلم وأطلع من الجيش وأخلص وآخد الشهادة.. وهو أخد الشهادة وجالنا».

تعليقات القراء