المرحلة الأولى إطلاق سراح الأسيرات المدنيات الإسرائيليات .. تفاصيل المقترح المصري لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة

الموجز

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موافقتها على المقترح المصري والقطري، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت "حماس" في بيان لها بقناتها الرسمية على تليجرام، إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الجانبين المصري والقطري، وأبلغهما موافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

بدورها علقت إسرائيل بعد رد حماس على المقترح المصري، إذ قال دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "نبحث رد حماس بشكل جدي ونستغل كل فرصة لإعادة الأسرى وبالتوازي نواصل العمليات في غزة".

وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الإثنين، "نعمل بكل الطرق لإعادة الأسرى لدى حماس"، لافتًا إلى أن العمليات في شمال إسرائيل وطولكرم بالضفة الغربية مستمرة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن فريق التفاوض الإسرائيلي تسلم رد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من الوسطاء وتجري دراسته للرد رسميا عليه، مضيفةً أنه من المتوقع أن يصل الرد في وقت لاحق من مساء اليوم.

ويتضمن المقترح المصري 3 مراحل، مدة الأولى 40 يومًا، والثانية 42 يومًا، والثالثة 42 يومًا، وتبدأ حماس في المرحلة الأولى من الاتفاق بإطلاق سراح الأسيرات المدنيات الإسرائيليات، مقابل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.

وبعد هذه الدفعة الأولى، تنسحب القوات الإسرائيلية من الطريق الساحلي في غزة، وتتجه إلى الداخل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، إذ يسمح هذا الانسحاب للنازحين المدنيين بالعودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، على أن تقدم "حماس" قائمة بالأسرى الذين على قيد الحياة خلال هذه الفترة، فيما يجري الطرفان في الأسبوع الثالث "مفاوضات مباشرة" بهدف "استعادة الهدوء الدائم"، وبعد 3 أسابيع من المرحلة الأولى تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط غزة.

والمرحلة الثانية تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى الحركة، سواء من المدنيين أو الجنود، مقابل الإفراج عن المزيد من السجناء الفلسطينيين، ولن يبدأ إطلاق سراح الأسرى الجنود قبل بدء التهدئة.

أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فتتضمن الإفراج عن رفات الأسرى في غزة، مقابل الإفراج عن المزيد من السجناء الفلسطينيين، والبدء في خطة خمسية لإعادة إعمار القطاع، مقابل قبول "حماس" عدم إعادة بناء ترسانتها العسكرية.

فيما سبق، أمر الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء أجزاء من مدينة رفح في قطاع غزة، استعدادا لهجوم على المدينة الواقعة أقصى جنوب القطاع، بزعم أنها المعقل الأخير لمقاتلي "حماس".

ودعت إسرائيل صباح اليوم الإثنين، سكان مناطق في شرق رفح بأقصى جنوب غزة، إلى "الإخلاء الفوري" والتوجه نحو وسط القطاع.

بدورها حذرت حماس، إسرائيل من أن الهجوم على رفح "لن يكون نزهة" لجنود الاحتلال، مشيرة إلى استعداد المقاومة الفلسطينية للتصدي لأي هجوم، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرّك العاجل "لوقف الجريمة التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين العزّل في رفح".

تعليقات القراء