غزة تتعرض لحرب إبادة جماعية .. ماذا لو تم تفعيل إتفاقية الدفاع المشترك ؟

الموجز

في مقاله بجريدة الأهرام المصرية قال الصحفي عبد المحسن سلامة :

فلسطين دولة عضو بالجامعة العربية، وما يحدث فى غزة الآن حرب على دولة عضو بها، وهى ليست حربا ككل الحروب، وإنما حرب إبادة جماعية، ومجزرة لم تشهد لها البشرية مثيلا فى العصر الحديث.

ماذا لو تقدمت دولة فلسطين، ورئيسها محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية، بطلب إلى الجامعة العربية يطلب فيه تفعيل «اتفاقية الدفاع العربى المشترك» التى تم توقيعها عام 1950 بين الدول الأعضاء فى الجامعة، والتى تشير إلى أن أى عدوان على أى دولة موقعة على البروتوكول يعتبر عدوانا على بقية الدول، وأى مساس بدولة من الدول الموقعة على البروتوكول يعتبر مساسا صريحا ببقية الدول الموقعة عليه.

وبعد طرحه لهذه القضية الهامة ننشر في السطور التالية كل ما يخص هذه الإتفاقية

7 دول عربية قرروا في عام 1951، التوقيع على اتفاق ومعاهدة على حماية وصيانة الأمن والسلام فيما بينهم، ''رغبة منهم في تقوية الروابط وتوثيق التعاون، واستجابة لرغبة الشعوب في ضم الصفوف لتحقيق الدفاع المشترك عن الكيانات وصيانة الأمن والسلام''.

''المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية السورية، المملكة العراقية، المملكة العربية السعودية، الجمهورية اللبنانية، المملكة المصرية، المملكة المتوكلية اليمنية''، اجتمع ممثلو تلك الدول في القاهرة ووقعوا على المعاهدة ووقعوا على الميثاق، وصُدق عليه من قبل مجلس جامعة الدول العربية في 13 إبريل سنة 1950، تحت مسمى ''معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي بين دول الجامعة العربية وملحقها الاقتصادي''.

تعليقات القراء