أول مهمة عسكرية لها .. الجيش الأمريكي يصدر أوامره بتحرك «جيرالد أر فورد»

الموجز

بدأت حاملة الطائرات "جيرالد آر فورد" الأكثر تقدما لدى البحرية الأميركية، يوم الأربعاء، الإبحار رسميا في أول مهمة عسكرية لها على الإطلاق.

ويأتي إبحار حاملة الطائرات في خضم الحرب الأوكرانية والتوترات بين موسكو والغرب، فضلا عن إعلان سول يوم الأربعاء أنها أطلقت بمعية واشنطن وابلا من الصواريخ في البحر، ردا على إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا فوق اليابان.

ووفق مقطع فيديو بثته البحرية الأميركية على موقعها في " فيسبوك" ، يوم الأربعاء، غادرت حاملة الطائرات "جيرالد آر فورد" الملقبة بـ"الوحش الأميركي"، أكبر قاعدة بحرية في العالم بمدينة نورفولك بولاية فيرجينيا، إلى جانب البوارج والسفن الأخرى التي تشكل مجموعة حاملة الطائرات الهجومية.

تفاصيل الرحلة الأولى:

وفق بيان البحرية الأميركية من المقرر أن تنضم حاملة الطائرات إلى سفن من دول من بينها فرنسا وألمانيا والسويد في تدريبات مختلفة.

• التدريبات تحاكي الحرب على غواصات في المحيط الأطلسي.

• تأتي التدريبات بعد 7 أشهر من حرب روسيا على أوكرانيا

• فترة تصاعد التوتر بين موسكو والغرب.

ما هي "جيرالد آر فورد"؟

• سميت بهذا الاسم نسبة للرئيس الأميركي جيرالد فورد.

• مصممة لحمل مجموعة متنوعة من الطائرات.

• تعمل 600 بحار فقط بخلاف باقي الحاملات.

• إعلان نشرها جاء بعد 5 سنوات من دخولها الخدمة.

• عانت مشكلات من بينها نظام إطلاق الطائرات والمصاعد التي تنقل الصواريخ والقنابل إلى الطائرات على سطح الطيران.

• خضعت للاختبارات على مدار عام ونصف العام لتحمل الصدمات بأي عمليات حربية، بينها تجربة تفجير قنبلة بلغ وزنها 40 ألف رطل قربها.

• أجريت لها إصلاحات وصيانة لمدة 6 أشهر.

• وفق تقديرات عسكرية، كلفتها بلغت 13 مليار دولار.

ما هي قدراتها؟

• يبلغ طولها نحو 333 مترا.

• عرضها نحو 78 مترا.

• ارتفاعها إلى 76 مترا.

• تتمتع بمواصفات فنية خارقة.

• تصل سرعتها إلى أكثر من 30 عقدة.

• تستطيع حمل ما يصل إلى 76 طائرة حربية من عدة طرارزات.

• تصل إزاحتها إلى 100 ألف طن

• تمتلك ثلاث منصات إطلاق مقارنة بمنصتين في النسخة السابقة.

• تعمل بنظام إطلاق جديد كليا يعرف باسم EMALS وهو نظام إطلاق الطائرات الإلكترومغناطيسي.

• مزودة بأنظمة صاروخية مضادة للسفن، إضافة إلى أنظمة القتال المتنوعة

• تعمل بمفاعلين نوويين من طراز A1B.

وطبقا لتقرير نشره موقع "ناشنال إنتريست"، في وقت سابق، فإن أسطول حاملات الطائرات التابع للبحرية الأميركية "ما يزال هو الأكبر والأكثر قوة في العالم".

وأشار التقرير إلى تأثير حاملات الطائرات الأميركية العشر من طراز "نيميتز" التي تعد رمزا للقوة العسكرية الأميركية على مدار عقود مضت.

واعتبر التقرير أن "مستقبل أسطول ناقلات البحرية الأميركية يكمن في حاملات الطائرات من فئة جيرالد آر فورد، التي تشمل عددا من التحسينات عن سابقتها "يو إس إس نيميتز".

ونقلا عن سكاي نيوز ، يقول الخبير العسكري الأميركي بيتر آليكس، إنها أقوى حاملات الطائرات في العالم وإضافة مهمة للأسطول البحري الأميركي، مشيراُ إلى أنها تتميز بقدرات فائقة عن نظيرتها "نيميتز"، ففضلا عن قدراتها، ينخفض عدد البحارة ممن يخدمون على متنها إلى نحو 20 بالمئة بجانب خفض متطلبات الصيانة المستقبلية.

ويضيف أن حاملة الطائرات "اجتازت بنجاح عدة اختبارات من بينها الضربة البخارية وتمارين الدفاع الجوي والوعي بالمجال البحري، والضربة البحرية بعيدة المدى، وكذلك التكامل البحري، وشاركت في العديد من أنشطة التدريب، وأبحرت أكثر من مرة في المياه، وهي ستكون أكبر سفينة في العالم بلا منازع".

تعليقات القراء