اللحظات الأخيرة قبل مجزرة تكساس.. مراهق أطلق النار على جدته أولا.. وقتل 21 تلميذا داخل مدرسة

الموجز

حالة من الصدمة تعيشها ولاية تكساس، أمس الأربعاء، بعد أن قُتل 19 تلميذا صغيرا وبالغين اثنين عندما أطلق مراهق يبلغ 18 عاماً النار في مدرسة ابتدائية في تكساس قبل أن ترديه الشرطة، في مأساة تغرق الولايات المتحدة مجددا في كابوس لا تنفكّ تتوالى فصوله فيما حض الرئيس جو بايدن إلى وضع ضوابط لقطاع الأسلحة النارية.

ارتفع عدد ضحايا مذبحة تكساس التي نفذها مراهق داخل مدرسة ابتدائية إلى 21 قتيلا في ثاني أسوأ حادث من نوعه تشهده الولايات المتحدة.

المذبحة الجديدة راح ضحيتها 18 طفلا وثلاثة بالغين إثر عملية إطلاق نار نفذها شاب يبلغ من العمر 18 عاما بمدرسة ابتدائية بولاية تكساس.

وتم التعرف على مطلق النار المراهق وهو سلفادور راموس الذي أردته الشرطة قتيلاً، وتبين أن القاتل أطلق النار على جدته في منزل بالقرب من المدرسة الابتدائية بعد جدال دار بينهما.

ومن هناك، غادر القاتل موقع إطلاق النار وقاد سيارته باتجاه مدرسة روب الابتدائية في بلدة أوفالدي، حيث فتح النار على الطلاب والعاملين، وفقاً لصحيفة "صن" البريطانية.


وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، رولان جوتيريز، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن راموس، الذي عاش في ولاية نورث داكوتا وانتقل إلى أوفالدي بولاية تكساس، اشترى السلاحين المستخدمين في الهجوم في عيد ميلاده الثامن عشر الذي يقال إنه كان في الـ16 من مايو/ أيار الجاري، من تاجر في منطقة أوفالدي.

وقالت مصادر لمحطة KPRC 2 التلفزيونية في هيوستن بولاية تكساس إن راموس اشترى بندقيتين من طراز AR في 17 و20 مايو/ أيار الجاري.


وعثر على بندقية في سيارته المحطمة، بينما الأخرى وهي من ماركة دانيال ديفينس، تم انتشالها من داخل المدرسة.

وأظهرت السجلات أيضاً أن راموس اشترى 375 طلقة في 18 مايو/ أيار الجاري، وتم اكتشاف 7 خزانات من 30 طلقة داخل المدرسة.

كما أكد عضو مجلس الشيوخ أن راموس أطلق النار على جدته قبل أن يتوجه إلى المدرسة الابتدائية، لكنها "ما زالت بين الحياة والموت" في أحد مستشفيات مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.

ويقول زميل عمل سابق يدعي أنه عمل مع راموس في Wendy's المحلية في وقت سابق من هذا العام أنه أحياناً كان فظاً للغاية تجاه الفتيات، وهدد إحدى الطاهيات قائلا: "هل تعرفين من أنا؟" وكان يرسل أيضاً نصوصًأ غير لائقة للسيدات.

وقالت السلطات إن راموس تصرف بمفرده، ولا يزال الدافع وراء إطلاق النار مجهولاً.


ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" فإن الحادث يعد ثاني أعنف إطلاق نار في مدرسة في تاريخ الولايات المتحدة.

وأوضحت أنه يأتي بعد حادثة مروعة حدثت قبل عقد من الزمان حيث قتل مسلح 20 طفلاً صغيراً وستة بالغين في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيتيكت، قبل أن ينتحر.

تعليقات القراء