بعد هجوم إثيوبيا على معسكر سوداني.. أول رد من الخرطوم

الموجز

كشف والي القضارف بالسودان، تفاصيل هجوم الجيش الإثيوبي على معكسر سوداني.

وقال والي القضارف، نصر الدين عبدالقيوم، إن ما جرى بمعسكر الأنفال عبارة اشتباكات محدودة بين القوات الإثيوبية والجيش السوداني بدأت عند الرابعة عصراً. حسبما نشر موقع "القاهرة24".

وأضاف في تصريحات نقلتها، صحيفة السودان، أن القوات الإثيوبية درجت على المناوشات سنوياً عند كل بداية الموسم الزراعي، منوها إلى أنه لا توجد خسائر وسط الجيش عدا إصابة خفيفة لجندي واحد.

وأشار إلى أن معسكر الأنفال يقع شرق العطبراوي ويتميز بموقع هام لذلك تسعى القوات الإثيوبية للسيطرة عليه.

وشنت القوات الإثيوبية، اليوم الأحد، قصفا مدفعيا استهدف معسكر الأنفال التابع للجيش السوداني.
ونقل مراسل RT العربية في السودان، عن مصادر عسكرية مطلعة، أن القصف أسفر عن إصابة جندي سوداني بجراح وحرق بعض المساكن في المعسكر الواقع في منطقة القلابات بولاية القضارف شرق السودان.

وقالت مصادر سودانية، إن هناك حالة استنفار بين البلدين على الحدود  بعد المناوشات التي شتهدتها خلال الفترة الماضية.

كشفت مصادر سودانية، تفاصيل خاصة حول هجوم الجيش الإثيوبي على معسكر للجيش السوداني داخل الأراضي السودانية.

وقالت المصادر، إن الجيش الإثيوبي توغل 30 كيلو داخل العمق السوداني، في الرابعة عصرا، وأقدم على مهاجمة منطقة “سندس” على بعد 50 كيلو من مدينة دوكة بشرق البلاد.

وأوضحت المصادر أن الجيش الإثيوبي، استخدم المدرعات والمدفعية وأصيب أحد جنود القوات المسلحة السودانية.

ووصف والي القضارف بالسودان نصرالدين عبدالقيوم ، ما جرى بمعسكر الأنفال السوداني بأنه اشتباكات محدودة القوات الإثيوبية والجيش السوداني.

وحسب مصادر عسكرية سودانية مطلعة، فإن القصف أسفر عن إصابة جندي سوداني بجراح، بالإضافة إلى حرق بعض المساكن في المعسكر الواقع في منطقة القلابات بولاية القضارف شرق السودان. حسبما نشر موقع "القاهرة 24".

وفي نفس السياق، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" اليوم الأحد بتنفيذ ميليشيات إثيوبية مدعومة من الجيش هجوما على معسكر للجيش السوداني.

إلى ذلك، تصدت القوات المسلحة السودانية للهجوم الذي شنته الميليشيات الإثيوبية مدعومة من الجيش بالمدرعات والراجمات علي معسكر الأنفال بمحلية القلابات الشرققية.

وأسفر الهجوم عن إصابة عدد من الجنود السودانيين. حسبما نشر موقع "العربية-نت"

وقبل 3 أسابيع شنت ميليشيات إثيوبية هجوما مماثلا، أدى إلى مقتل ضابط سوداني برتبة نقيب في منطقة على الحدود بين البلدين.

وذكرت وكالة السودان للأنباء حينها "شهدت الحدود السودانية الإثيوبية بولاية القضارف توترا جديدا حيث توغلت قوة من الميليشيات الإثيوبية واعتدت على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة العسكرية السودانية في معسكر بركة نورين".

وأضافت "وقد نجم عن التصدي للميليشيات مقتل قائد القوة السودانية النقيب كرم الدين متأثرا بجراحه في مستشفى دوكة عاصمة محلية القلابات الغربية وجرح عدد من العسكريين والمدنيين".

وأكد البيان السوداني مقتل طفل وإصابة 9 أشخاص بينهم 6 من جنوده.

وذكر البيان "درجت الميليشيات الإثيوبية، بإسناد من الجيش الإثيوبي، على تكرار الاعتداء على الأراضي والموارد السودانية".

يذكر أن هذا هو الهجوم الثالث الذي تنفذه قوات إثيوبية هذا العام ضد أهداف سودانية على الحدود.

وكان مراسل RT في السودان، أفاد بأن القوات الإثيوبية شنت اليوم الأحد قصفا مدفعيا استهدف معسكر الأنفال التابع للجيش السوداني بولاية القضارف.

ونقل المراسل عن مصادر عسكرية مطلعة أن القصف أسفر عن إصابة جندي سوداني بجرح وحرق بعض المساكن في المعسكر الواقع في منطقة القلابات بولاية القضارف شرق السودان.

وشهدت المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا في أواخر مايو 2020 توترا عسكريا حيث جرت اشتباكات بين مسلحين إثيوبيين مدعومين حسب الخرطوم بجيش بلادهم، مع القوات السودانية ما أسفر عن مقتل ضابط فيها وإصابة عسكريين آخرين.

وفي 30 مايو أعلنت وزارة الخارجية السودانية استدعاء القائم بالأعمال الإثيوبي في الخرطوم، بعد "اعتداء" على القوات المسلحة السودانية في ولاية القضارف، ليتم لاحقا تأكيد عودة الهدوء إلى المنطقة بين الطرفين.

تعليقات القراء