بعد 46 عامًا.. تسريب صوتى نادر لشارون يحذر قائد بجيش إسرائيل: المصريون سيفتكون بك

الموجز

بعد الحرب المجيدة التي خاضها الجيش المصري وحقق الانتصار العظيم على الجيش الإسرائيلي وبمناسبة مرور 46 عامًا على حرب أكتوبر المجيدة، أفرج الجيش الإسرائيلى عن تسريب صوتى لضباط كتيبة 143 مدرعات التى كان يقودها اللواء ارائيل شارون رئيس الوزراء الأسبق، يتحدثون فيه عما وقع لهم بعد الاشتباك مع الجيش المصرى فى سيناء بعد الهجوم المضاد الذى شنه الجيش الإسرائيلى والذى وقع يوم 14 أكتوبر 1973.

ثغرة بين الجيش الثاني والثالث

وذكرت هيئة الإذاعة والبث التلفزيون الإسرائيلى، أن يوم 14 أكتوبر قرر الجيش الإسرائيلى مد كوبرى لنقل القوات من شرق القناة إلى غربها لحدوث ثغرة بين الجيش الثانى والثالث خلال حرب أكتوبر، وقام "شارون" بوضع خطة محكمة من أجل تنفيذ هذا الهجوم المضاد .

كوبري اعجاز

وأشارت القناة، إلى أنه تم نصب الكوبرى الذى كان إعجازًا فى ذلك الوقت حيث انه يعمل اتوماتيكيًا بدون تدخل أى عنصر بشرى، عكس الكبارى التى قام مصر بمدها على طول القناة والتى كانت تحتاج للعنصر البشرى لربط الفواصل مع بعضها البعض، حيث كان الكوبرى الذى مده الجيش الإسرائيلى من صناعة ألمانية خالصة، وسلمته المانيا سراً لإسرائيل بواسطة الموساد.

قوات المدرعات والدبابات

وأكد أحد الضباط فى الكتيبة أنه فى تمام الساعة الثالثة بتاريخ 14 أكتوبر استعدت قوات المدرعات والدبابات لعبور شرق القناة، فشنت 8 طائرات مصرية من نوع ميج روسية الصنع هجوما على الكوبرى، لكن تمام مواجهتها بواسطة صواريخ مضادة، وتم اسقاط معظمها، ولما عبرت القوات وقعت اشتباكات عنيفة مع القوات المصرية.

تسريب صوتي

وبحسب التسريب الصوتى قال شارون قائد الكتيبة 143 مدرعات لمساعده العميد "يعقوف ايفن "الذى كان يقود الهجوم صف لى الوضع لديك أنصحك بشن هجوم بشكل سريع، فيرد "يعقوف ايفن": "حاليا أتقدم نحو الاشتباك، فيرد شارون قائلا: "عليك الهجوم بسرعة وإلا أذا أتى عليك الليل فسوف تنتهى أنت وقواتك.. السرعة مطلوبة انطلق قبل حلول الظلام"، وحاول شارون طمئنت مساعده بالقول لقد بنينا الجسر لكى نمدك بالقوات الللازمة فقط ابدء الاشتباك مع الجيش المصرى.

الجنود تفرقت

وتشير القناة الإسرائيلية التى نشرت التسريب، إلى أنه على الرغم من الهجوم المفاجىء إلا أن الجيش المصرى كان يواجه الجيش الإسرائيلى مشيرة إلى أن الجنود تفرقت بهم السبل ونفذت منهم الماء والعتاد واصبح شغلهم الشاغل هو العثور على مكان أمن.

تعليقات القراء