«إهدار للوقت والعمر».. أول رد من دار الإفتاء على تصريحات يونس مخيون بشأن مباريات كأس العالم

الموجز   

ردت دار الإفتاء المصرية على التصريحات الأخيرة للدكتور يونس مخيون الرئيس السابق لحزب النور، والتي اعتبر خلالها أن مشاهدة مباريات كأس العالم "هو إهدار للوقت والعمر".

وقال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات لموقع "مصراوي"، إن كرة القدم تفيد في التعرف على الثقافات المختلفة، ولها اتحادات مختلفة في كافة البلدان، ومعتمدة كلعبة رياضية تقوي العقل والجسم.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم مارس الرياضة مع زوجته السيدة عائشة وأصحابه، لافتا إلى أن كرة القدم هي لعبة رياضية، والرياضة شئ معتبر في الإسلام.

وأشار عمران إلى أن لا يحق لأحد أيا كان الحكم على أي من خلق الله بأنه في أسفل سافلين.

ومؤخراً، قال الدكتور يونس مخيون، الرئيس السابق لحزب النور، إن مشاهدة مباريات كأس العالم هو إهدار للوقت والعمر والسنين، وفيها قلب للموازين وخلط للمفاهيم، وصرف للناس عن ما ينفعهم في الدارين.

وأوضح مخيون، في فيديو نشره عبر صفحته الخاصة بموقع "فيس بوك"، أن الوقت رأس مال المسلم، والأوقات والساعات الضائعة سيحاسب عليها المسلم، وهو من ضمن الأمور التي يسأل عنها المسلم يوم القيامة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الساعات تضيع في مشاهدة المباريات، والأولى أن تُقضى في قراءة القرآن، أو أي طاعة أخرى.

وأشار الرئيس السابق لحزب النور إلى أنه لا توجد فائدة من مشاهدة مباريات كرة القدم، غير مشاهدة 22 رجل يسيرون خلف كرة منفوخة، مضيفا:" مع حرصنا على تشجيع الجميع على الممارسة بهدف أن تكون هناك أمة قوية".

وأضاف أن مشاهدة كرة القدم هو قلب للموازين، عبر وضع أُناس كان المفترض أن يكونوا في أسفل سافلين لفسقه وانحرافه، في منزلة أعلى بعد تشجيعهم، مثل ليونيل ميسي المعادي للدين الإسلامي، وذهب من قبل إلى حائط المبكى في القدس، وغيره من اللاعبين الذين يتخذهم البعض قدوة، وهم لا صح أن يكونوا كذلك.

ولفت مخيون إلى أن المسلمين يكون حبهم لله ولرسوله وللمؤمنين، ومشاهدة مباريات كرة القدم تولد حالة من الكُره بين الناس عبر تشجيع كل شخص لفريق مختلف، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمس شيئا من عقيدة المسلم وهي "الولاء والبراء" بأن يكون حبهم لمن يشجعونهم.

وواصل: "لا نفتخر بدولة عربية نظمت كأس العالم وأنفقت عليه مليارات الدولارات، كنا نتمنى أن يكون الفخر في مجالات أخرى مثل القنبلة النووية مثل إيران".

تعليقات القراء