الحكومة تحسم الجدل بشأن منع دخول الأطفال دون السن القانوني لمنطقة الأهرامات

الموجز   

كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة صدور قرار بمنع دخول الأطفال دون السن القانوني نهائياً لمنطقة الأهرامات بالجيزة.

وقال المركز، في بيان نُشر عبر الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء بموقع "فيس بوك"، إنه انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن  صدور قرار بمنع دخول الأطفال دون السن القانوني نهائياً لمنطقة الأهرامات بالجيزة.

وأضاف المركز أنه قام بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لم يصدر أي قرارات بهذا الشأن.

وأوضحت وزارة السياحة والآثار أنه يُسمح بدخول الأطفال دون السن القانونية بكافة المناطق الأثرية على مستوى الجمهورية بما فيها منطقة الأهرامات، شرط وجود رقابة عليهم سواء من أولياء الأمور أو مشرفي الرحلات المدرسية، وذلك بهدف حمايتهم في المقام الأول، مع تعريفهم بالتاريخ والحضارة المصرية دون الإضرار بالسياحة وزوار مصر، نتيجة أي سلوكيات خاطئة، مُشيرةً إلى أنه يُطلب من كافة زوار المناطق الأثرية إظهار إثبات الشخصية قبل قطع التذكرة، وذلك ليتم احتساب قيمة التذكرة حسب سن الزائر أو تقدير من يتم إعفاؤهم.

وفي سياق متصل، تصدر الوزارة تصاريح سنوية لجميع المناطق الأثرية والمتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار المفتوحة للزيارة، للمصريين من جميع الأعمار، حيث يصل سعر التصريح السنوي للمصريين والعرب المقيمين إلى 400 جنيه سنوياً، ولتلاميذ المدارس الحكومية والخاصة والدولية 50 جنيهاً سنوياً، وطلاب الجامعات المصريين والعرب المقيمين 125 جنيهاً سنوياً، وذلك تشجيعاً لزيارة الأطفال وطلاب المدارس للمناطق الأثرية والمتاحف، وإثراء معارفهم وتجاربهم بما تتمتع به بلدهم من مقومات سياحية وأثرية متنوعة.

وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى يرجى الرجوع للموقع الإلكتروني للوزارة (antiquities.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).

تعليقات القراء