الموضوع مش مقتصر على التشهير بالناس .. كشف مجموعة إرهابية تسترت وراء قناة لنشر صور فاضحة وابتزاز أصحابها على تليجرام

الموجز
أخبار مصر
2022-05-25 19:27

الموجز     

احتل هاشتاج «القبض على مجرمين التليجرام»، قائمة الأكثر تدوينًا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وفي تسريب لمحادثات صوتية بين شباب مجموعة «تليجرام» ظهر عدد من الشباب المصري يتحدثون، ويروجون للفكر التكفيري المتطرف، واستباحة الدماء والترويج للقتل وأعمال العنف، وهو ما دفع راود موقع التدوين العالمي «تويتر» إلى المطالبة بسرعة القبض على هؤلاء الشباب من خلال تدشين هاشتاج «القبض على مجرمين التليجرام»؛ بعد أن استطاعت مجموعة هكر اختراق مجموعتهم السرية، والحصول على بياناتهم الشخصية، والمقاطع الصوتية التي يروجون فيها للفكر المتطرف، وأعمال العنف، وتطبيق الحدود.

الجروب الإرهابي

وقال أحد راود موقع التدوين العالمي تويتر، عبر هاشتاج «القبض على مجرمين التليجرام»: «الجروب الإرهابي بتاع تليجرام اتهكر الحمد لله وكل العيال دي بياناتها اتجابت وطلعت تسريبات بشعة ليهم والموضوع حالياً لكل مكان وصور ومعلومات كليال دي في كل حتة وبإذن الله هنسمع خبر كويس في أقرب وقت وحق شاب وبنت أكيد هيرجع».

وقال آخر: «من فضلكم ممكن تقرأوا، كلام خطير جدًا وتسمعوا مقاطع الفيديو، لأنه كلام كارثي وخطير من فترة اتجمع مجموعة شباب متطرفين، علي جروب شات علي تليجرام بعنوان "افضح ملحدي و شو..اذ مصر" وهدفهم نشر الفكر المتطرف والإرهابي».

وقال آخر: «النهارده الجروب بتاعهم واللي كان واصل فوق ١٥٠٠ عضو تعرض للاختراق من مجموعة اتسمت «A N U B I S » وتم نشر كتير من تفاصيلهم وعناوينهم وأساميهم»، فيما طالب الآلاف بسرعة القبض عليهم حتى لا يتحول الفكر المتطرف الخاص بهم إلى أعمال إرهابية مسلحة.

وكتبت صفحة   Speak Up     
 

من كام شهر مجموعة من المجرمين والمبتزين عملوا قناة على تليجرام ، بيقوموا من خلالها بالتشهير بالنبات والشباب ونشر بيانتهم الشخصية .

وأضافت الصفحة ، بيعملوا صور فيك "" لبنات ، وبيحتفلوا بموت أي حد مختلف عنهم ، معتمدين انهم على تليجرام ومحدش هيقدر يوصلهم .

وتابعت ، امبارح تم تهكير القناة واللي خدوها مسحوا كل الرسايل القديمة وبدأوا ينشروا بيانات القائمين على القناة وصور ورسايل من الشات الخاص بيهم .

واضتح انهم مجموعة ارهابيين شايفين ان من حقهم ينهوا حياه أي حد مختلف عنهم ، والموضوع مش مقتصر على التشهير بالناس .

 

تعليقات القراء