فخري عبدالنوريكشف: السيسي لم يرغب في تولي وزارة الدفاع في 2012

الموجز    

أقيم مساء اليوم، الأحد، حفل توقيع ومناقشة كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، للكاتب الصحفي ياسر رزق، في دار الأوبرا المصرية.

وخلال الحفل، صرح فخري عبدالنور، وزير الصناعة الأسبق وأحد المتحدثين، بأن هذا الكتاب "مكتوب بقلم رشيق، وقد كنت شاهداً على الـ١٢٠٠ يوم الذين يدور فيهم الكتاب، ودعاني الفريق أحمد شفيق في بداية الثورة للمشاركة في الوزارة التي يشكلها فرفضت، وكان جالسا وشاهدا يوم ١٤ فبراير على رفض فاروق جويدة، تولي وزارة الثقافة".

وقال عبدالنور: "سألني شفيق فقلت يجب أن يشارك في الحكم كل الاتجاهات وذكرت أسماء مثل: جمال الدين موسى وجودة عبدالخالق ويحيى الجمل ومحمد غنيم وكلمتني السفيرة فايزة أبو النجا فقالت لي لقد تحقق الكثير من مطالبك فاقبل الوزارة فقبلت".

وأضاف وزير الصناعة الأسبق: "هناك أحداث غابت عن الذكر في الكتاب وأريد أن أسأل الكاتب لماذا غابت؟ كان يجب أن يستكمل عددا من الوقائع التي لم تستكمل، مثل أحداث ماسبيرو ولم يتوقف الكاتب أمام غياب اللواء عمر سليمان، وقصة الـ٣٩ توكيلا التي لم تدخل ضمن أوراقه في انتخابات الرئاسة وقتها، وهي لا تدخل على عقل طفل، وكيف لم يتوقف الكاتب أمام اجتماع مهم قبل٣٠ يونيو بأيام بين سفيرة أمريكا وخيرت الشاطر لمدة ٣ ساعات؟."

وتابع: "لم يكن ما حدث في ٣٠ يونيو انقلابا نحن الذين سعينا إلى القوات المسلحة لإنقاذ البلد سواء في يناير أو يونيو، كما أتفق مع الكاتب في أن المشير طنطاوي لم يسلم البلد للإخوان كما قيل والصحيح هو العكس تماما، وأتفق في أن الرئيس السيسي لم يكن يرغب في وزارة الدفاع حينها، وسمعت السيسي وكانت الدموع في عينيه أنه لا يرغب في المنصب رغم الضغوط التي كانت تفرض عليه داخليا وخارجيا."

وواصل عبدالنور: "القوات المسلحة اتخذت قرارا باحترام إرادة الشعب في انتخاب مرسي رئيسا للجمهورية وقلبي انقبض عندما رأيت المشير طنطاوي يلقي التحية العسكرية أمامه في المحكمة الدستورية".

يشار إلى أن كتاب ياسر رزق الجديد يوثق الأحداث خلال الفترة من يناير ٢٠١١ إلى يونيو ٢٠١٣ وهي الفترة الصاخبة والمليئة بأهم الأحداث التي غيرت وجه الحياة في مصر.

تعليقات القراء