«لو طفلك بياكل كتير.. بلاش ريجيم قاسي».. القواعد السليمة لعلاج الأطفال من شراهة الأكل

الموجز

يعاني العديد من الأطفال من شراهة الأكل، الأمر الذي يؤثر على الصحة العامة والنفسية لهم، ويؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة التى تلازمهم حتى الكبر.

 

ونستعرض في النقاط العادات والسلوكيات الغذائية الصحية والسليمة لكيفية التعامل مع شراهة الأكل لدى الأطفال المصحوبة بزيادة الوزن، حسب الدكتورة آمال صبري، استشاري التغذية العلاجية

 

تناول الطعام ببطء وهدوء يساعد على أكل كميات قليلة

- تجنب الأنظمة الغذائية القاسية التي تتسم بالحرمان.

- اتباع نظام غذائي متوازن يناسب المرحلة العمرية والحالة الصحية.

- تنظيم مواعيد الوجبات وتناول 3 وجبات رئيسية، بينهم 2 وجبات خفيفة صحية.

- تناول الطعام ببطء وهدوء وممكن أن يساعد استخدام الشوكة والسكين في ذلك لتفادي تناول كميات كبيرة من الطعام.

-مضغ الأكل جيدا.

- تجنب النشويات البسيطة المسببة للجوع عن طريق رفعها لسكر الدم بسرعة، ما يرفع مستوى الأنسولين في الدم، والذي يسبب الجوع وزيادة الوزن، كالنشويات الموجودة في الحلويات، والدقيق الأبيض والمخبوزات.

- استبدال النشويات البسيطة بتلك المعقدة الغنية بالألياف والتي تمنع ارتفاع سكر الدم بسرعة، كالشوفان، القمح كامل الحبة، البرغل، الفريك، الرز البني والمكرونة البني.

- استبدال الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر بسكريات الفاكهة الصحية على أن تقدم في أشكال متنوعة.


- تناول الدهون الصحية مثل المكسرات النية غير المملحة، زيت الزيتون وزيت جوز الهند وتجنب تلك المهدرجة والمتحولة الموجودة في الوجبات السريعة.

- تناول من 8- 12 كوباً من الماء، تبعا للعمر والوزن، موزعين على مدار اليوم، فكثيراً ما يسبب العطش الشعور بالجوع.

- البدء دائماً بالخضار والسلطة، ثم البروتين ثم النشويات للوصول إلى الشبع بأقل كمية ممكنة من النشويات.

- تجنب المقرمشات والشيبس واستبدالهم بالفشار والمكسرات.


تضيف الدكتورة آمال صبري أنه يمكن للأسر الواعية الوقاية من وعلاج اضطراب الشراهة للطعام من بدايته لتجنب المضاعفات الصحية والأثر النفسي السلبي على أبنائهم وكذلك التدخل الدوائي، والذي يقترن بكثير من الآثار الجانبية الخطيرة.حسبما صرحت لموقع "الوطن".


أكدت على أهمية التدخل العلاجي المبكر حتى لا تتفاقم المشكلة ويصعب علاجها فيما بعد، مشيرة إلى أن العلاج قد يحتاج إلى مزيج بين العلاج النفسي، والسلوكي والغذائي وأحياناً يحتاج الأمر إلى العلاج الدوائي أيضاً، والاكتشاف المبكر يكون بالمتابعات الطبية الدورية، وملاحظة الآباء لأي زيادة مفاجئة في الوزن أو أي سلوكيات غذائية جديدة، أو وجود أكياس مخبأة للمقرمشات والحلويات.

 

تعليقات القراء