أزمة الميراث تتصاعد: محمد عبد العزيز يرد بالأدلة.. وبوسي شلبي تلوّح بمسارات قانونية جديدة!

في تصعيد جديد للأزمة المثارة حول ميراث الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أصدر الفنان محمد محمود عبد العزيز بيانًا رسميًا للرد على الإعلامية بوسي شلبي، بعد ادعائها استمرار زواجها من والده حتى وفاته.

 

وأوضح محمد في بيانه أن شلبي لم تطالب بأي حقوق إرث طيلة سبع سنوات منذ وفاة الفنان الكبير، متسائلًا عن صمتها كل هذه المدة إذا كانت بالفعل لا تزال على ذمته.

وكشف محمد أن أبناء الراحل فوجئوا في سبتمبر 2023 بدعوى إثبات رجعة أقامتها شلبي أمام المحكمة، تدعي فيها أن طلاقها من محمود عبد العزيز في عام 1998 لم يكن نهائيًا، رغم مرور 25 عامًا على الواقعة، ووفاة الفنان في 2016. المحكمة رفضت الدعوى في نوفمبر 2023 لعدم ثبوت الرجعة، وهو الحكم الذي تم تأييده استئنافًا في أبريل 2024.

 

وأشار البيان إلى أن بوسي شلبي تقدمت ببلاغ جديد تتهم فيه المأذون الذي حرر وثيقة الطلاق بالتزوير، لكن النيابة العامة بعد تحقيق فني دقيق في التوقيعات، قررت في مايو 2025 حفظ القضية لعدم وجود شبهة جنائية.


واختتم بيان أسرة الراحل محمود عبد العزيز بالتأكيد على احترامهم للجميع، مع احتفاظهم الكامل بحقهم القانوني في ملاحقة أي إساءات تطال والدهم أو تمس سمعتهم، مطالبين بعدم الزج باسم الفنان الكبير في نزاعات إعلامية وقانونية لا تليق بتاريخه.

 

 

بيان بوسي شلبي بسبب أزمتها مع أبناء محمود عبد العزيز

أصدر مكتب المحامي حسام نبيل بيانا صحفيا جديدا بشأن أزمة موكلته الإعلامية بوسي شلبي والراحل محمود عبد العزيز وذلك بعد تصريحات الفنان محمد محمود عبد العزيز خلال الساعات الماضية بشأن خسارتها جميع درجات التقاضي

وجاء نص البيان كالاتي: "انه فى يوم السبت الموافق ١٠/ ٥ /٢٠٢٥ نحيط سيادتكم علما بأن ما تم تداواله بشأن موكلتنا بوسي شلبي قد خسرت كافة درجات التقاضي فيما يخص علاقتها بزوجها الفنان الراحل محمود عبد العزيز نود التنويه بأن هناك عدة مسارات قضائية يتولاها مكتبنا ولا يمكن الإفصاح عنها فى الوقت الحالي حفاظا على مجريات التحقيق واجراءات التقاضي ، وانها لم يتم الفصل فيها بشكل نهائي وان النزاع القضائي لا ينحصر فى دعوي واحدة فقط وفقا ما ردده البعض.

واختتم البيان، وهناك الكتير من الأمور التى يتم اتضاحها وتباعا للرأي العام بما يستحق وفق مجريات التحقيق وما يستجد من التحقيقات.

تعليقات القراء