تفاصيل صادمة حول تورط مطربة مصرية في حادث اغتصاب فتاة لبنانية.. ومجلة «معازف» الموسيقية تصدر بياناً

الموجز  

روت فتاة لبنانية تفاصيل تعرضها للاعتداء الجنسي من قبل شاب وفتاة مصرية، عقب إحدى الحفلات الصاخبة المنظمة في مسرح بيروتي بلبنان ليلة رأس السنة 2019.

ونشرت فاطمة فؤاد، وهي من العاملات في المشهد الموسيقي، عبر حسابها الشخصي بموقع "تويتر"، تفاصيل صادمة عن اعتداء شخصين عليها، لتنضم إلى قائمة الفتيات اللاتي يخرجن عن صمتهن مؤخراً والإفصاح عما تعرضن له من تحرش واغتصاب.

وقالت فاطمة في مطلع شهادتها: "هذه شهادتي، بمثابة إعلان خدمة عامة، أضعها برسم كل الفاعلات/ين في المشهد الموسيقي، ضمن الصحف والمجلات والراديوهات، والنوادي والملاهي والبارات والمطاعم والمقاهي والمكتبات، والمؤسسات والجمعيات والمنظمات النسوية والفنية والثقافية، والمنظِّمات/ين في المهرجانات الموسيقية، وكل من يعنيها/هُ الأمر".

وقالت فاطمة إنها كانت تعمل كمديرة لمساحة ومكتبة "برزخ" في منطقة الحمراء ضمن بيروت، بين ديسمبر ٢٠١٩ ومارس ٢٠٢٠، وأنه في ليلة رأس السنة تم تنظيم حفل غنائي بالتعاون مع فريق "معازف" و Ballroom Blitz بعنوان "تسقط الـanxiety"، قام بإحيائها ١٢ موسيقي/ة من المشهد العربي، من بينهم المدعو ب. س. (فلسطيني-أردني) والمدعوة آ. م. (مصرية)، اللذَان قاما بالاعتداء عليها عبر تخديرها رغماً عنها واغتصابها.

واتهمت فاطمة الفنانين إدارة مؤسسة "معازف" لـ"صمتها وتسترها عن الجناه وعدم اتخاذها موقفاً من الفنانين المذكورين".

وبعد نشر قصتها، شارك أكثر من 600 شخص شهادة فاطمة عبر صفحاتهم وحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حازت تلك الواقعة المؤسفة على مئات التعليقات المؤيدة والداعية لمحاسبة الجناة.

أول تعليق من مجلة معازف

وفي أول تعليق لها على شهادة الفتاة فاطمة فؤاد، أصدرت مجلة معازف بياناً أعلنت فيه دعمها للفتاة اللبنانية، مؤكدة رفضها التام لكل أنواع التحرش والتعدي الجنسي والسلوكيات غير اللائقة.

واعترفت المجلة في بيانها بالتقصير وعدم اتخاذ تدابير اللازمة لمنع حدوث مثل تلك الوقائع، موجهة اعتذارها الشديد لفاطمة.

وأعلنت في بيانها عن فتح تحقيق مستقل في دور مدير المجلة معن أبو طالب في الأحداث التي وقعت في تلك الليلة، والكشف عن نتائج التحقيق أولا بأول.

كما أعلنت رفضها العمل مجدداً مع مرتكبي الجريمة وهما ب. س. (فلسطيني-أردني) والمدعوة آ. م. (مصرية)، مؤكدة أنه سيتم حذف المحتوى الخاص بهم من المجلة.

تعليقات القراء