أسرة ضحية "قطار طنطا" تتسلم جثمانه.. وشقيقه: "فلوسه خلصت في إسكندرية" والكمسري اجبره على القفز وأخويا مش بياع

الموجز


قال محمود عيد، شقيق ضحية قطار "الإسكندرية – أسوان"، إن شقيقة كان برفقه صديق له في الإسكندرية وظل هناك  لمدة أسبوع قائلا: "خلصوا فلوسهم، اتصل بيا وقالي أنا مش معايا فلوس عشان أرجع، قولتله اركب أي عربية أو أوبر حتى وأنا هستناك أحسابهم، حتى لو ركبت القطار اركب وأنا هحاسب هنا أول ما توصل المحطة".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن"، الذي يُعرض على شاشة "الحدث"، مع الإعلامية لميس الحديدي: "الكمسري راح لهم وقال لهم فين التذكرة، أخويا وصديقه قالوا مش معانا فلوس والله، قام فتح لهم الباب وقالهم انزلوا والقطار وقتها كان سريع، وقام الكمسري بفتح الباب، ودي شهادة صديق شقيقي الذي كان برفقته".

وأشار إلى أن صديق شقيقه لا يزال يُكمل الإجراءات في النيابة، وهو مصاب بجرح بسيط ولم تُبتر ساقة، مضيفًا: "احنا دلوقتي بنغسل شقيقي، ربنا يعين والدتي، هل هناك إنسان سوي يفتح باب القطار وهو مسرع ويطلب نزول راكب ياريته كان أخده القسم".

استلام الجثة من المشرحة

قال تامر عيد الشقيق  الآخر لضحية قطار طنطا إنهم أنهوا إجراءات المشرحة، واستلموا جثة شقيقه وهم في طريقهم الآن إلى القاهرة لإقامة الجنازة ودفنه بمدافن منطي شبرا الخيمة.

وأضاف في تصريحات لـ"الوطن" أن شقيقه وصديقه كانا في الإسكندرية منذ حوالي خمسة أيام "كانوا رايحين يقضوا كام يوم هناك"، مؤكدًا أنه لم يكن يعمل بالقطارات من الأساس، حيث كان يرسم على الجلد والخشب، وكان "بيسترزق".

ونفى أن يكون شقيقه معتادا على القفز من القطارات، مؤكدًا أنها المرة الثانية التي يستقل فيها قطارًا طوال حياته، وأنهم عقب الجنازة والعزاء الذي سيقام غدًا أمام منزل الأسرة بمنطقة "أم بيومي" في شبرا الخيمة، سيكون هدفهم الرئيسي "إنهم يجيبوا حقه".

 

تعليقات القراء