تفاصيل الجلسة الثانية لمحاكمة راجح قاتل «شهيد الشهامة».. استنفار أمني وأول ظهور للشرطة النسائية.. شهادة الطبيب الشرعي تتعارض مع السن الحقيقي للمتهم.. وتأجيل إلى جلسة 3 نوفمبر

الموجز  

بدأت صباح اليوم الأحد، وتحديداً في تمام التاسعة صباحاً، ثاني جلسات محاكمة المتهم محمد أشرف عبد الغني راجح و3 آخرين، لاتهامهم بقتل "محمود البنا" والمعروف باسم "شهيد الشهامة" حيث عقدت الجلسة مغلقة داخل إحدى قاعات محكمة شبين الكوم الجزئية، أمام محكمة جنايات الأحداث بحضور القاتل الرئيسي محمد راجح وال ٣ متهمين الآخرين، وكذلك حضور والد المجني عليه والمحامين وكذلك شهود الإثبات ورجال من قوات الأمن.

وكانت أولى جلسات المحاكمة قد بدأ في 20 أكتوبر الجاري بمحكمة أحداث بمجمع محاكم شبين الكوم بالمنوفية وتأجلت إلى اليوم.  

وكان نضال مندور، محامى أسرة محمود البنا المعروف باسم "شهيد الشهامة" بالمنوفية، قد طالب هيئة المحكمة التصريح له باستخراج شهادات من مصلحة الأحوال المدنية، للتأكّد من سن المتهم محمد راجح، وباقى المتهمين فى قضية قتل نجل موكله محمود البنا.

وبعد 8 ساعات من المداولة، قررت هيئة المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 3 نوفمبر المقبل للاستماع إلى المرافعة النهائية، حيث لم يتم صدور أحكام خلال جلسة اليوم.

إجراءات أمنية مشددة

فرضت الأجهزة الأمنية بالمنوفية، إجراءات أمنية مشددة بمحيط محكمة شبين الكوم، اليوم الأحد، قبيل بدء ثاني جلسات محاكمة المتهم محمد أشرف راجح و3 آخرين، لاتهامهم بقتل المجني عليه محمود البنا، يوم 9 أكتوبر الجاري.

وانتشرت قوات الأمن في الشوارع المؤدية للمحكمة، وأغلقت الشوارع المؤدية لها، مستعينة بأوناش تابعة لإدارة المرور.
وكانت أولى جلسات المحاكمة قد بدأ في 20 أكتوبر الجاري بمحكمة أحداث بمجمع محاكم شبين الكوم بالمنوفية وتأجلت إلى اليوم.

أول ظهور للشرطة النسائية

تواجدت عناصر من الشرطة النسائية لأول مرة خلال تلك القضية بمحيط وداخل مجمع محاكم شبين الكوم، برئاسة العميد إيمان معاذ، رئيس قسم مكافحة العنف ضد المرأة بالمنوفية، وتواجدت عدد من ضابطات وفردات الأمن أمام وداخل المحكمة، وانتشرت قوات الأمن في الشوارع المؤدية للمحكمة، وأغلقت الشوارع المؤدية لها، مستعينة بأوناش تابعة لإدارة المرور.

إغلاق المقاهي المحيطة بالمحكمة

شهد محيط محكمة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، اليوم إغلاق كافة المقاهي والمحلات في محيط محكمة شبين الكوم الجزئية.

وتم نشر تشكيلات أمنية ووضع حواجز أمنية لإغلاق الشوارع المؤدية إلى محكمة شبين الكوم الجزئية وتعيين عدد من قوات الأمن وسيارات الأمن المركزي بالتزامن مع انطلاق ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل شهيد الشهامة محمود البنا.

حقوق الإنسان

حضر وفد من الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ثاني جلسات المحاكمة للتأكد من توافر الضمانات اللازمة للمتهمين والمجني عليه.

والد البنا أول الحاضرين

وصل محمد البنا والد شهيد الشهامة محمود البنا ابن مركز تلا بمحافظة المنوفية الى محكمة شبين الكوم الجزئية مع بدء ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل نجله محمود.

كما حرص عدد من أنصار وأسرة البنا على الحضور لجلسة المحاكمة وقال جد المجني عليه محمود البنا ضحية الشهامة بالمنوفية أنه يطالب بالقصاص الحق من المتهمين بإعدامهم، مؤكدا أن عمر المتهم الرئيسي راجح أكبر من 18 عام.

وطالب بتطبيق الشرع وعدم اللجوء للقانون لأننا في دولة إسلامية قائلا "العين بالعين والسن بالسن"، ولا توجد أيه في القرآن الكريم تحدد سن القصاص من القاتل، متابعا أن حفيده الضحية ايضا عند مقتله كان حدثاً، ولم يراع الحناة حالة الذعر والخوف التي كان عليها قبل مقتله علي أيديهم بكل خسة وجبن.

وتابع أن أهل المتهم "محمد راجح" يشجعونه على القتل، وأنه سبق له القتل مرة سابقة ودفع له أهله مليون جنية دية"، وأشار إلى أننا ليس في غابة يأكل فيها القزي الضعيف بل إننا في دولة له دستور وشريعة يتمنى تطبيقهم قبل أن يُنفذ قانون الغابة.

وصول راجح إلى مقر المحكمة

وصل المتهم الرئيسي محمد راجح بقتل محمود البنا إلى محكمة شبين الكوم الجزئية وسط تشديدات أمنية مكثفة،لحضور ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل محمود البنا ابن مركز تلا بمحافظة المنوفية، في جلسة مغلقة داخل إحدى قاعات محكمة شبين الكوم الجزئية أمام محكمة جنايات الأحداث، بحضور المتهمين والقاتل الرئيسي محمد راجح والثلاثة متهمين الآخرين، وكذلك حضور والد المجني عليه والمحامين وكذلك شهود الإثبات ورجال من قوات الأمن.

محافظ المنوفية يحضر

ووصل محافظ المنوفية، اللواء أركان حرب سعيد عباس، إلي محكمة شبين الكوم لمتابعة الإجراءات الأمنية بالمحكمة.

وتفقد المحافظ الأوضاع في المحاكمة بالتزامن مع جلسة محمد راجح.

وصول الشهود

ووصل الشهود في واقعة مقتل محمود البنا إلى قاعة المحكمة.

وجلس الشهود على مقعد خشبي خارج باب قاعة المحاكمة، وسط حراسة أمنية مشددة، استعدادا لمثولهم أمام هيئة المحكمة، وذلك بعد الانتهاء من سماع لجنة الطب الشرعي، التي حضرت لسماع تقريرها حول أسباب الوفاة.

واستمعت هيئة المحكمة إلى أقوال شهود العيان، في قضية شهيد الشهامة المتهم فيها محمد راجح ورفاقه، في اتهامهم بقتل محمود البنا، بمدينة تلا بمحافظة المنوفية.

الإعلان عن السن الحقيقي للمتهم راجح

أعلنت محكمة جنايات الطفل، المنعقدة بمحكمة شبين الكوم بالمنوفية، سِنّ محمد أشرف راجح، المتهم الرئيسي في واقعة قتل محمود البنا، المعروفة إعلاميا بقضية "شهيد الشهامة"، في مركز تلا.

وثبت للمحكمة أن المتهم راجح يبلغ من العمر "17 سنة و11 شهرا و6 أيام".

ونشرت صحيفة "اليوم السابع" صورة لشهادة ميلاد محمد أشرف راجح، المتهم الرئيسي في قضية مقتل محمود البنا "شهيد الشهامة".

وجاء فى شهادة الميلاد أن المتهم محمد أشرف راجح من مواليد 11/11/2001، بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية.

وأعرب عدد من جيران الضحية عن استغرابهم من أن سن المتهم أقل من 18 عام، مؤكدين أنه على حسب معلوماتهم أن المتهم له رخصة قيادة وراسب عامين بالشهادة الثانوية.

جار محمود البنا يكشف دليل سن راجح فوق الـ 18 عاماً

أكد العزب عبد المجيد، جار "شهيد الشهامة" محمود البنا، في تصريحات خاصة لبوابة "أخبار اليوم": "بالورقة والقلم لو حسابنا هنعرف أن المتهم فوق 18 سنة".

وأوضح عبدالمجيد أن راجح "كان يقود سيارة في المنطقة، ولديه رخصة قيادة وعضوية في نادي ورسب أكثر من عام في الثانوية".

أقصى عقوبة

أكد محامو الشهيد محمود البنا، "شهيد الشهامة"، خلال ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتله، أن سن المتهم محمد أشرف راجح 17 عاماً و١١ شهرا و٦ ايام.

وأشار المحامون، في تصريحات نقلها موقع "صدى البلد"، إلى أن 24 يوماً فقط تفصل راجح عن محكمة الجنايات وعقوبة الإعدام، مؤكدين أن أقصي عقوبة الان هي الحبس ١٥ عاما.

شهادة الطب الشرعي

وخلال الجلسة، أدلى الطبيب الشرعي أمام محكمة جنايات الطفل بشبين الكوم بشهادته، اليوم الأحد، خلال ثاني جلسات محاكمة المتهمين الأربعة في قضية مقتل محمود البنا "شهيد الشهامة".

وقال الطبيب الشرعي إن سبب الوفاة هو طعنة غائرة في الفخذ الأيسر بنفس أداة الجريمة التي تم ضبطها مع المتهم الرئيسي محمد راجح.

وأعرب جيران الشهيد محمود البنا عن استغرابهم ايضاً من الإعلان عن سن محمد راجح، مشيرين إلى أنه يتعارض مع تقرير الطب الشرعي، متسائلين كيف يقوم فرد بقتل شخص بهذه الطريقة ويحاكم كطفل؟.

مرافعة النيابة

واستمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة النيابة في القضية، والتى سردت خلالها الوقائع التي حدثت، وقرار الإحالة للمحكمة، والتي أظهرت حيثيات اتخاذ النيابة لقرارها بإحالة المتهمين لمحكمة جنايات الطفل.

وكان الدفاع عن المتهم الأول "راجح" طلب حضور الطبيب الشرعى في الجلسة الأولى للمحاكمة لمناقشته، وحاول الدفاع من خلال مناقشته للطبيب الشرعى الوصول إلى أن الطعنات التي وُجهت للمجنى عليه لم تكن في أماكن قاتلة، إلا أن الطبيب الشرعى قال إن المجنى عليه أصيب بالطعن في الفخذ والوجه وأن النزيف الذي حدث كان السبب في وفاته.

كان جاء في تحقيقات النيابة العامة أنه عندما استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قِبل إحدى الفتيات نشر كتابات على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» أثارت غضب المتهم الأول فأرسل الأخير إلى المجني عليه عبر برامج المحادثات رسائل تهديد، ثم اتفق مع عدد من أصدقائه على قتله، وأعدوا لذلك «مطاوٍى» وعبوات تنفث مادة حارقة للعيون.

وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهمين اختاروا يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر 2019 موعداً لارتكاب الجريمة، وتربص المتهمان «محمد .أ .ر» و«إسلام .ع» بالمجني عليه بموضع قرب شارع هندسة الري بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، وما إن ابتعد المجنى عليه عن تجمع لأصدقائه حتى تجمعا عليه فأمسكه الأول من تلابيبه مشهراً مطواة في وجهه، ونفث الثاني على وجهه المادة الحارقة، وعلت أصواتهم حتى سمعها أصدقاء المجني عليه فهرعوا إليه وخلصوه من بين أيديهم، ليركض محاولًا الهرب فتبعه المتهمان، حتى التقاه المتهم الثالث «مصطفى .ا» وأشهر «مطواة» في وجهه أعاقت هربه، وتمكن على اثرها من استيقافه ليعاجله المتهم الأول بضربة بـ«المطواة» بوجنته اليمنى أتبعها بطعنة بأعلى فخذه الأيسر، وذلك بعدما منعوا أصدقاءه من نجدته مستخدمين المادة الحارقة ليتركوه ملقى بجراحه، فنقله الأهالي إلى مستشفى تلا المركزى بينما هرب المتهمون على دراجة آلية قادها المتهم الرابع «إسلام .أ».

محامي البنا: الفيديو الأول يضاعف العقوبة على المتهمين

قال أحد محامي محمود البنا، شهيد الشهامة، أن فيديو المشاجرة الأولى الذي التقطته كاميرات المراقبة في الشوارع قبل ارتكاب الجريمة بأيام سيضاعف من العقوبة على المتهمين.

ونقلت "بوابة الوفد الإلكترونية" عن أحد محامي الشهيد محمود البنا قوله إن فكرة التخلص من "شهيد الشهامة" لم تكن بالصدفة، حيث أن المتهمين خططوا عدة أيام لقتله.

وأشار المحامي إلى انه لا يمكن توصيف القضية بأنها ضرب أفضى إلى موت أو مشاجرة.

وأضاف المحامي أن المتهم الرئيسي في القضية، وهو محمد أشرف راجح، ثبت أنه أقل من 18 عاماً، وبذلك لن يحصل على عقوبة الإعدام، مشيراً إلى أن أقصى عقوبة ستوقع عليه هي السجن 15 عاماً.

استراحة

وبعد 5 ساعات من التداول، رفعت هيئة المحكمة الجلسة لمدة نصف ساعة للاستراحة، قبل أن تعود بعدها لمتابعة مشاهدة والاستماع والتحقق من الأحراز الموجودة في القضية.

تفريغ كاميرات المراقبة

شاهدت هيئة المحكمة فيديوهات مفرغة من كاميرات مراقبة مثبتة في الشارع الذي شهد حادثة مقتل المجني عليه محمود البنا، بعد الانتهاء من سماع شهود الإثبات في القضية، بالجلسة الثانية لمحاكمة المتهم محمد راجح و3 آخرين، بتهمة قتل المجني عليه.

كما شاهدت المحكمة، المحادثة التي جرت بين المجني عليه والمتهم الرئيسي محمد راجح.

قرار المحكمة

قررت هيئة المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 3 نوفمبر المقبل للاستماع إلى المرافعة النهائية، حيث لم يتم صدور أحكام خلال جلسة اليوم.

تعليقات القراء