مفاجأة جديدة.. محامي المتهمة بتعذيب الطفلة «جنة»: موكلتي حامل وتزوجت 3 مرات وانفصلت ليلة زفافها.. والمحكمة تودعها بمستشفي العباسية

الموجز

مفاجأت جديدة فجرها أحمد بركات، محامي "صفاء.ع"، 40 سنة، المتهمة بتعذيب حفيدتها جنة محمد سمير حافظ 5 سنوات، والتسبب في وفاتها.

المتهمة حامل

وقال بركات، أن المتهمة حامل داخل محبسها، ولديها طفل رضيع، وتعاني من خلل نفسي.

لو كانت عاقلة

ونفى المحامي منطقية تعذيب المتهمة للطفلتين الشقيقتين "جنة وأماني" قائلا: "لو كانت عاقلة وتتمتع بقوى عقلية سليمة لما قامت بمثل هذه الافعال".

تزوجت 3 مرات

وأضاف الدفاع، أن موكلته تزوجت 3 مرات، وقطعت شرايين يدها ليلة الدخلة، في الزيجة الثانية، ودخلت مستشفى الطوارئ، وجرى حجزها بالمستشفى، فقام زوجها بتطليقها ليلة الدخلة، بعدها تزوجت من آخر وأنجبت طفلًا رضيعًا.

تعاني من خلل نفسي

وأكد بركات، أن المتهمة تعاني من خلل نفسي منذ الصغر، حيث كان والدها يعاملها بقسوة شديدة، مشيرًا إلى أنه في حال ثبوت صحة قواها العقلية، سيطالب بتعديل القيد والوصف للقضية من ضرب إلى تعذيب أفضى إلى الموت، لتحصل على أقصى عقوبة وهي الإعدام.

محكمة الجنايات

كانت محكمة الجنايات، نظرت الاثنين الماضي أولى جلسات محاكمة المتهمة، إلا أن محامي المتهمة رفض الدفاع عنها، وترك قاعة المحكمة قبل بدء الجلسة، واضطر رئيس الدائرة للتأجيل إلى جلسة أمس الأربعاء، ثم عاد المحامي  وشكك في سلامة القوة العقلية للمتهمة.


وتلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، في وقت سابق، إخطارًا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، بورود إشارة لمأمور مركز شرطة شربين، من المستشفى العام، بوصول الطفلة "جنة" ومقيمة بقرية بساط كريم الدين، التابعة للمركز، مصابة بحروق بأعضائها التناسلية، وكدمات وتورم شديد، وجرى تم نقلها لمستشفى المنصورة الدولي.

ضباط المباحث

بانتقال ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وبسؤال جدها لوالدها، اتهم جدتها لوالدتها "صفاء. ع"، بالقيام بالتعدي على حفيدتها، بالكي بمناطق حساسة، وتبين من التحريات أن الطفلة وشقيقتها الكبرى من أبوين كفيفين، وانفصلا منذ أربع سنوات، وانتقلا إلى حضانة الجدة للأم بحكم قضائي العام الماضي.

جرى ضبط الجدة المتهمة، وتبين من التقرير الطبي المبدئي للطفلة، أنها تعاني من جلطات بالطرف السفلي، وبها آثار سحجات واعتداء بالظهر والبطن، والحالة العامة دون المتوسطة، كما تبين إصابتها بغرغرينا في القدم، إثر كسر في الساق وتركها 10 أيام دون علاج، ما أدى إلى ضرورة بتر القدم، وإجراء العملية ووضعها بالعناية المركزة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

ايداع الجدة بمستشفي العباسية

قررت محكمة جنايات المنصورة، أمس إيداع الجدة صفاء عبدالفتاح عبداللطيف 40 سنة، المتهمة في واقعة قتل الطفلة "جنة"، مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالعباسية تحت الملاحظة حتى شهر ديسمبر، لبيان مدى مسؤوليتها وإدراكها ما قبل شهر سبتمبر بـ6 أشهر، حتى تاريخه، وحددت جلسة الأول من أكتوبر 2019 لإيداع التقرير.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، وعضوية كل من المستشار فاروق محمد فخري، والمستشار أمير السيد أحمد، وأمانة سر وليد الكردي، والسيد عبد العظيم. جاء القرار بعد  طلب محامي المتهمة بالكشف علي قواها العقلية بعد اتهامها بقتل حفيدتها، جنة محمد سمير، 4 سنوات، من قرية بساط كريم الدين، بمحافظة الدقهلية، والتي توفت بعد تعذيبها لفترات طويلة، أثناء وجودها في حضانة جدتها، المتهمة بتعذيبها.

توقيع الكشف الطبي

وتقدم كل من سلامة شعبان وأحمد بركات، المحاميان عن المتهمة، بطلب إلى المحكمة بتوقيع الكشف الطبي علي القوى العقلية للمتهمة. وطالب أحمد عادل، مفوض المجلس القومي للطفولة والأمومة، بتعديل قيد وصف القضية إلي تعذيب أفضى إلى الموت، واتهامها بهتك عرض الطفلتين جنة وأماني، بحرقهما وتعذيبهما في أماكن حساسة.

وقال أحمد بركات، محامي المتهمة، إنه من المستحيل تعذيبها للطفلتين لو أنها عاقلة وتتمتع بكامل قواها العقلية . وأضاف أنها تزوجت 3 مرات وفي المرة الثانية قطعت ليلة دخلتها شرايين يديها وكانت ببن الحياة والموت، ودخلت مستشفى الطوارئ وتم حجزها بالمستشفى وطلقها زوجها ليلة الدخلة بالمستشفى، ثم تزوجت مرة أخرى .

خلل نفسي حاد

وأشار إلى أن المتهمة تعاني من خلل نفسي منذ صغرها بسبب أسرتها حيث كان والدها يعاملها بقسوة شديدة، وأنه في حالة ثبوت أن قواها العقلية سليمة وليست مريضة، لابد من تعديل القيد والوصف للقضية من ضرب إلى تعذيب أفضى إلى الموت للحصول على أقصى عقوبة وهي الإعدام.

اسرع القضايا

تأتي المحاكمة بعد أسبوعين فقط من اكتشاف الواقعة، في واحد من أسرع القضايا الجنائية التي ينظرها القضاء المصري، لصغر عمر المجني عليها، ولطريقة التعذيب البشعة التي تعرضت لها بالكي والضرب والتقييد بمختلف الأدوات "بنسة وشرشرة وخرطوم وحبل".يذكر أن المتهمة في محضر التحقيقات أنكرت تعذيبها للطفلة، وادعت أن الحروق الموجودة بها كانت بسبب انسكاب زيت عليها، و"الغرغرينا" في ساقها والتي تسبب في بترها بسبب سقوطها على السلم.

بداية الحضانة

وانضمت الطفلة المتوفاة وشقيقتها أماني، 6 سنوات، إلي حضانة جدتها للأم منذ حوالي 9 شهور بحكم قضائي بعد انفصال والديها منذ أكثر من 3 سنوات، وانقطعت أخبارهما عن والدها الكفيف إلي أن ظهرت "جنة " في مستشفى شربين المركزي بمحافظة الدقهلية بإصابات متفرقة بالجسم وادعاء حرق مع حروق بمنطقة الحوض حول الأعضاء التناسلية الخارجية وتورم بالطرق السفلي الأيسر وتم تحويلها إلى مستشفى المنصورة الدولي لتموت بعدها هناك متأثرة بإصابتها.وأحالت النيابة العامة المتهمة للجنايات بعد أن وجهت لها اتهامين بأنها "عرضت حياة حفيدتها المجني عليها الطفلة للخطر، بأن ضربتها وجرحتها محدثة بها إصابات أفضت إلى موتها، وأحرزت أدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بغير مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية بأن أحرزت خرطوم وشرشرة وحبلا وكماشة لاستخدامها في ضرب حفيدتها المجني عليها الطفلة على النحو المبين بالتحقيقات".

 

تعليقات القراء