ما علاقة «التهاب الكبد الغامض» لدى الأطفال بفيروس كورونا

الموجز

تزايدت المخاوف من مرض التهاب الكبد الغامض بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة به، فيما ربط البعض هذا المرض بجائحة كوفيد-19.

قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن أغلب الإصابات بالتهاب الكبد الغامض كانت لدى أطفال دون سن الخامسة، أي أنهم غير مؤهلين للحصول على اللقاح، بحسب مسؤولين صحيين.

ودعت منظمات صحية إلى عدم الانسياق وراء الشائعات حول التهاب الكبد الغامض، حيث لا يزال العلماء يدرسون عوامل الإصابة به.

ويرى الباحثون أن الإغلاق الذي فرضته العديد من الحكومات للحد من انتشار فيروس كورونا قلل تعرض الأطفال للجراثيم، وهو ما أثر سلبا على أجهزة المناعة لديهم.

يشار إلى أن أغلب حالات الإصابة المكتشفة بين الأطفال صاحبها في البداية أعراض مثل الإعياء، والإسهال، والغثيان.

ودعت ميرا تشاند، المسؤولة في هيئة الأمن الصحي في بريطانيا، الآباء والأمهات للانتباه إلى أي أعراض إصابة بالتهابات الكبد، خاصة اليرقان، الذي يمكن التعرف عليه بسهولة من ظهور بقع صفراء في بياض العينين، وعليهم أن يتصلوا بالطبيب إذا ما كانت لديهم مخاوف حيال الإصابة بهذا المرض.

أوصى خبراء بالانتباه إلى مجموعة من الأعراض من أبرزها ظهور بقع صفراء في بياض العينين إلى جانب مجموعة من الأشياء الأخرى التي ينصح بالانتباه لها: مثل البول داكن اللون، البراز الرمادي الشاحب، الحكة في البشرة، الآلام في العضلات والمفاصل، ارتفاع درجة الحرارة، الإرهاق على غير العادة طوال الوقت.

تعليقات القراء