حتى المقاهي والمطاعم.. على خطى مصر.. دول عربية تعلن التطعيم شرط دخول أي منشأة حكومية أو خاصة

الموجز

أوضحت وزارة الصحة التونسية في بيانها اليومي لمتابعة مستجدات فيروس كورونا، ارتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا لتصل إلى 711.397 حالة إصابة، بينما ارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة لتبلغ 25.132 حالة وفاة، وذلك الاحصاءات منذ بداية جائحة فيروس كورونا.

كما قررت تونس، أمس الجمعة، فرض جواز التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، على المواطنين داخل البلاد والأجانب الذين يزورونها من الخارج، وقال مرسوم رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد «الرائد»، إنه سيتعين على كل المسؤولين والموظفين إظهار بطاقة التطعيم الخاصة بهم للوصول إلى الإدارات العامة والخاصة، كما سيتم تعليق مباشرة العمل لمن لم يتلقوا التطعيم.

وأضاف المرسوم الرئاسي، أن التصريح مطلوب لدخول المقاهي والمطاعم والفنادق والمنشآت السياحية،  كما منح جواز التطعيم لكل تونسي أو مقيم يبلغ من العمر 18 سنة فما فوق، واستكمل التلقيح ضد الفيروس، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

ولم تكن تونس هي الوحيدة التي اتخذت مثل هذا القرار، ففي 17 أكتوبر الجاري، قررت مصر منع الموظفين والمواطنين من الدخول إلى المنشآت الحكومية دون الحصول على لقاح كورونا، بداية من نهايات العام الجاري 2021.

وقررت اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، برئاسة مصطفى مدبولي، عدم السماح للموظفين بدخول المنشآت الحكومية مع حلول 15 نوفمبر المقبل،  كما قررت عدم السماح لأي مواطن بالدخول إلى أي منشأة حكومية لإنهاء إجراءاته إلا بعد تأكيد الحصول على اللقاح، وبداية من 1 ديسمبر المقبل.

وأمس الأول الخميس، بدأ المغرب، العمل بجواز التطعيم ضد الفيروس، شرطا حصريا للإعفاء من القيود الاحترازية لمواجهة الفيروس، ومنها التنقل بين المدن والسفر إلى الخارج ودخول الإدارات الحكومية، والفنادق والمقاهي والمطاعم والمحلات التجارية.

وقالت الحكومة المغربية، في بيان، إن القرار جاء تعزيزا للتطور الإيجابي الذي تعرفه الحملة الوطنية للتطعيم ضد الفيروس وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، داعية غير الملقحين إلى الإسراع بتطعيم أنفسهم.

وفي 1 أغطسطس الماضي، بدأت سريان العمل بتطبيق إلزامية التحصين المعتمد من وزارة الصحة في السعودية، لدخول المنشآت العامة والخاصة والنشاطات الاجتماعية وللموظفين في القطاعين العام والخاص أو المؤسسات غير الربحية بهدف الوقاية من تفشي كورونا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وكانت وزارة الداخلية السعودية، قالت في وقت سابق، في بيان، إنه يحظر دخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي، أوأي منشأة حكومية أو خاصة، سواء لأداء الأعمال أو المراجعة، أو أي منشأة تعليمية حكومية أو خاصة، وعند استخدام وسائل النقل العامة، يلزم إبراز تطبيق «توكلنا» للتأكد من حالة التحصين للمواطنين والمقيمين.

وفي 17 أكتوبر الجاري، بدأت السلطات السعودية،  تخفيف الإجراءات الاحترازية من «كورونا»، وتم السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد.

كما تم إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما

تعليقات القراء