منها حروب الجيل الرابع.. ٣ كتب جديدة لأماني ألبرت في معرض الكتاب ٢٠٢٤

 

صدر حديثا للدكتورة أماني ألبرت، أستاذ ورئيس قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة بنى سويف، ٣ كتب جديدة، تشارك بمعرض الكتاب ٢٠٢٤.

 

 وجاء الكتاب الأول بعنوان "حروب الجيل الرابع" عن عالم الكتب للنشر والتوزيع، ويشارك بمعرض الكتاب 2024.

 

والكتاب تقديم اللواء أ.ح. د. سمير فرج المفكر الاستراتيجي والخبير العسكري الذي يقول ما أحوجنا في هذا التوقيت لموضوع الكتاب الذي تناولته الدكتورة أماني ألبرت، وهى أكاديمية متمرسة لها مؤلفات رائدة تعكس توجه بحثي دقيق فيما يتعلق بدور الإعلام وتأثيره. نحتاج جميعاً في شتى المؤسسات، لنشر التوعية للتصدي لأساليب حروب الجيل الرابع والخامس، عبر الخطط الإعلامية المضادة واستخدام القوى الناعمة في تصحيح المفاهيم والرد على حملات التشكيك.

 

وتقول ألبرت: إنها كالدومينو ! الحرب دائرة ومستمرة ولها أذرع متنوعة، وكما تسقط قطعة دومينو على بقية قطع الصف فتسبب سقوط كل القطع بشكل متتابع، هكذا توظف الحرب أدواتها من شائعات وأخبار كاذبة ومعلومات مضللة وحرب نفسية وإعلامية ووسائل تواصل اجتماعي، لتنشط ضمن سلسلة من التفاعلات التي تؤثر على الأفراد وتنتشر بسرعة.

 

وفي ظل التطور التكنولوجي، كما أن هناك سرعة شديدة في انتشار المعلومات بين الأفراد، كذلك هناك سرعة في تطور وتقدم الحرب فلم تعد تلك الحرب التقليدية، ذات الأجيال الأول والثاني والثالث بل تسارعت أيضاً وتطورت لحروب الجيل الرابع والخامس والسادس والسابع استعداداً للدخول لجيل الحروب الثامن.

 

استعانت حروب الجيل الرابع بأدوات قديمة وألبستها شكل جديد، لتحقق أهدافها دون اللجوء للقتال المباشر، ففي ظل حروب الجيل الرابع يعمل الصراع بمثابة الأدرينالين الذي يحفز وسائل الإعلام، وبما أن جوهر الحرب الناجحة هو السرية؛ فجوهر الإعلام الناجح هو الدعاية، لذا يسعى كل طرف إلى تسخير وسائل الإعلام لتصبح الأخبار والصور سلع استراتيجية في زمن الحرب لإقناع المواطنين بعدالة الحرب وسوء وعناد العدو.

 

وهو ما نناقشه في الكتاب عبر سبعة فصول تستعرض كيف تغيرت قواعد اللعبة، مع تأصيل لمعنى أجيال الحروب وحروب الجيل الرابع وشرح مفصل لأهم أدواتها بداية من الحروب الإعلامية ودومينو الشائعات والحرب النفسية وغسيل الدماغ والأخبار الزائفة والتضليل الإعلامي والحروب السيبرانية، ثم يختتم الكتاب بمناقشة، هل يتم فعلاً إعادة برمجة العالم؟ 

 

ويتناول بالتفصيل، كيف تغيرت قواعد اللعبة في أجيال الحروب من الجيل الأول إلى الجيل السابع؟ وكيف تسعى حروب الجيل الرابع لإخضاع وتدمير العدو دون قتال؟ والعلاقات العامة المظلمة ومصائد العسل ودومينو الشائعات وغسيل الدماغ والماكينة الإعلامية والحرب النفسية، ولماذا يعتقد الأشخاص أن الشبكات الاجتماعية لا تؤثر عليهم بل تؤثر على الآخرين؟ والأخبار الزائفة ومزارع المحتوى وطرق رمي خطاف الطُعم الإليكتروني، وسيكولوجية الأخبار الزائفة وتأثير غرف الصدى وفقاعات التصفية والحرب العالمية السلكية ومصانع الأخبار المزيفة، ومؤشر التضليل العالمي ولقاح الحد من انتشار الأخبار الزائفة، والقتال بأجهزة الكمبيوتر وهجمات الفضاء السيبراني، وأدوات تفكيك الرسائل الإعلامية وإعادة‏ ‏برمجة‏ ‏العالم.

 

‏يعد‏ ‏الفضاء‏ ‏الإلكتروني‏ ‏نهراً‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏كونه‏ ‏طريقاً ‏سريعاً، ‏فالجيوش‏ ‏تحشد‏ ‏الآن‏ ‏حول‏ ‏العالم‏ ‏في‏ ‏الفضاء‏ ‏الإلكتروني، ‏وبانضمام‏ ‏الفضاء‏ ‏السيبراني‏ ‏مع‏ ‏جيوش‏ ‏الأرض‏ ‏والبحر‏ ‏والجو‏ ‏والفضاء، ‏هناك‏ ‏اعتراف‏ ‏‏صريح‏ ‏ بالفضاء‏ ‏السيبراني‏ ‏باعتباره‏ ‏مساحة‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تحدث‏ ‏فيها‏ ‏العمليات‏ ‏العسكرية، ‏ودور الدول في إعادة‏ ‏تشكيل‏ ‏الفهم‏ ‏الاجتماعي لمعنى الحدود الجغرافية والسيبرانية في ضوء هذه الحرب.

 

سيداتي سادتي .. مهارات الإتيكيت

أما الكتاب الثاني يحمل عنوان "سيداتي سادتي .. مهارات الإتيكيت، عن دار نور الحياة للنشر والتوزيع، ويشارك بمعرض الكتاب 2024.

 

وتقول ألبرت، يأتي هذا الكتاب في ستة أبواب تغطي إتيكيت الحياة اليومية وإتيكيت التعارف والمصافحة والحديث وإتيكيت الطعام والولائم والموائد وإتيكيت المجاملات والهدايا والملابس والإتيكيت الصامت ودلالات لغة الجسد والبروتوكول والمراسم.

 

ويجيب على عدد من التساؤلات المرتبطة بممارسة الإتيكيت في كل جوانب الحياة الاجتماعية والأسرية والعمل، مثل القاعدة الذهبية لممارسة الإتيكيت، وأهمية الرسائل الصامتة لمحاولة تغيير الموقف بلطف، وكيف نتصرف عندما يتعلق الأمر بوسائل التواصل الاجتماعي؟ وكيف نسلك في حياتنا اليومية؟ من يفتح الباب لمن؟ من يدخل المصعد أولاً؟ أين نقف عند صعود السلالم المتحركة؟ وإتيكيت التسوق؟ وإتيكيت وسائل النقل وأسبقية ركوب السيارة وإتيكيت احترام المسافة الشخصية.

 

وإتيكيت التحية وإتيكيت التعارف في المناسبات الاجتماعية وإتيكيت تقديم رجل لسيدة وتقديم رجل لرجل وإتيكيت تقديم العائلة وإتيكيت استخدام الأسماء والألقاب وإتيكيت المصافحة وأفضل طريقة لإيقاف حديث لا تريده.

كما يتطرق لإتيكيت الطعام والولائم والموائد، والدعوة وطريقة تناول الطعام وإتيكيت التعامل مع أدوات المائدة وإتيكيت تقسيم الفاتورة وإتيكيت المجاملات والهدايا والملابس، وتقديم الهدايا في أعياد الميلاد والزفاف والخطبة والمولود الجديد والترقية، وإتيكيت التعازي وإتيكيت اختيار مكملات الملابس.

 

ويناقش الكتاب الإتيكيت الصامت ودلالات لغة الجسد، وكيف ندرك إن كان الشخص كاذب ام صادق، وإتيكيت الجلوس والوقوف والسير والإتيكيت الرسمي. 

وتخاطب المؤلفة القارئ : يشتكي كثيرون من انحدار الأخلاقيات، فهل لديك الجرأة لتكون أنت بداية التغيير؟ تذكر أن السمك الميت فقط هو من يسبح مع التيار!

 

 

إتيكيت الحياة اليومية 

 فيما جاء الكتاب الثالث بعنوان »إتيكيت الحياة اليومية « عن دار نور الحياة للنشر والتوزيع، ويشارك بمعرض الكتاب 2024.

 

وتقول ألبرت، يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة "إتيكيت السيدات والسادة : حقق أفضل نسخة من نفسك"، المكونة من 6 أجزاء هي إتيكيت الحياة اليومية وإتيكيت التعارف والمصافحة والحديث وإتيكيت الطعام والولائم والموائد وإتيكيت المجاملات والهدايا والملابس والإتيكيت الصامت ودلالات لغة الجسد والبروتوكول والمراسم.

 

ويأتي الكتاب في أربعة فصول، الفصل الأول: أين كنا وإلى أين وصلنا؟ والفصل الثاني : التغلب على الوقاحة، والفصل الثالث: إتيكيت وسائل التواصل الاجتماعي والفصل الرابع: "يوم من عمري" إتيكيت الحياة اليومية.

وتجيب على عدة أسئلة منها ما هو أول دليل للإتيكيت في العالم؟ و ما أهمية ممارسة الإتيكيت في عالم اليوم؟ ما هي أأمن بيئة نمارس فيها قواعد الإتيكيت ونتدرب عليها؟ وما هي القاعدة الذهبية لممارسة الإتيكيت؟ وكيف نواجه الوقاحة؟ هل تعطينا التصرفات السيئة مبرر كي نقلدها؟ وما أهمية الرسائل الصامتة لمحاولة تغيير الموقف بلطف؟

وكيف نتصرف عندما يتعلق الأمر بوسائل التواصل الاجتماعي؟ كأشخاص وكموظفين وكشركات، وما هي محظورات النشر فيما يخص العلاقات العاطفية؟ وكيف نعلم هذا للأطفال؟

كيف نسلك في حياتنا اليومية؟ من يفتح الباب لمن؟ من يدخل المصعد أولاً؟ أين نقف عند صعود السلالم المتحركة؟ كيف نستخدم المظلة؟ وماذا عن إتيكيت التعامل مع الحيوانات الأليفة؟ وإتيكيت التسوق؟ وصالونات التجميل؟ وإتيكيت دورات المياه؟ وإتيكيت التواجد في السينما والمقاهي؟ وإتيكيت وضع سماعة الأذن؟ 

وهل هناك أي إتيكيت يمكن ممارسته في وسائل النقل العام؟ وفي السيارة؟ ولمن أسبقية ركوب السيارة؟ وما إتيكيت فتح باب السيارة؟ والإتيكيت داخل الطائرات؟ وماذا عن إتيكيت احترام المسافة الشخصية؟

وتخاطب المؤلفة القارئ: يشتكي كثيرون من انحدار الأخلاقيات، فهل لديك الجرأة لتكون أنت بداية التغيير؟ تذكر أن السمك الميت فقط هو من يسبح مع التيار!

 

تعليقات القراء